وصف الكاتب الصحفى، إبراهيم عيسى، ظاهرة شراء الأصوات، بـ"الفاجرة"، موضحاً أنها استوحشت واستفحلت فى المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، وصارت فى منتهى البشاعة والفجر، مؤكداً فى الوقت نفسه أنه من حق المرشحين أن يصرفوا أموالاً للوصول للبرلمان، لكن من خلال السبل والطرق المشروعة، مع الأخذ فى الحسبان الفرق بين المال النظيف والشريف والحرام والملوس.
وفى هذا الإطار أوضح "عيسى" ببرنامجه "مع إبراهيم عيسى" المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، أن المال السياسى كلمة لا بد من "فكها"، قائلاً :" البعض يريد دخول البرلمان بدون مال، ولكن لا يوجد انتخابات بدون أموال، ولابد أن يكون لها مبلغ معلوم ومقنن"، مستطرداً :"مافيش رسالة سماوية بدون فلوس وممول ينفق على الدعوة، والرسول عليه الصلاة والسلام، كان بجواره ممولون مثل عبد الرحمن بن عوف، وسيدنا عثمان بن عفان، يقيمون جيش المسلمين، ويحررون العبيد من أيدى المشركين، ويشترون السلاح، إذا حتى الدعوة النبوية المحمدية ماكنش ينفع بدون فلوس تمول وتشترى السلاح وتحرر العبيد.. وهكذا".
كما أشاد الكاتب الصفحى بالانتخابات البرلمانية، معتبراً أنها مكسب ديمقراطى عظيم طالما كافح الشعب المصرى من أجله خلال ثورتين، وأنها شهدت حيادا حكوميا ونزاهة كاملة ومطلقة داخل صناديق الاقتراع.
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو عبد الله
و ابغض من ذلك الانحياز الاعمى للاعلام !!!
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمن
الناس هي اللي فاسدة
عدد الردود 0
بواسطة:
Noha Tarek
مرشحين عايزين الفوز بالرشوة