الدراجة أحلام أطفال زمان التى تحولت إلى تابلت وآى باد.. البراءة راحت فين؟

الإثنين، 23 نوفمبر 2015 04:05 ص
الدراجة أحلام أطفال زمان التى تحولت إلى تابلت وآى باد.. البراءة راحت فين؟ طفل يلعب بالدراجة - صورة أرشيفية
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
العجلة.. العربية.. الأتارى.. أقصى درجات أحلام الأطفال فى زمن البراءة، التى انهارت مع كل الأحلام التى انتهت وتحطمت على صخرة التكنولوجيا وما تفعله بنا حتى الآن، فلم تعد الدراجة و"طربيزات البينج بونج" هى أقصى أحلام الطفل، ولكن انتقلت الأحلام لتواكب عالم التكنولوجيا بأحدث تاب خاص للأطفال، أو برنامج برمجة للاب توب الخاص به، وخلال جولة سريعة يمكننا التعرف على الفرق بين أمنيات أطفال زمان ودلوقتى.

العربيات..


عربيات اللعبة التى كان يسير ورائها الطفل حلم عظيم لم يستطع الحصول عليه الكثير نظرا للحالة الاقتصادية السيئة التى يعيشون فيها، ومن كان لديه أحد الأقارب يعمل فى الخارج كان يوصيه بإحضار العربية التى تعمل بالرموت كنترول لأنها لم تكن متوفرة فى مصر، ولكن الآن خاصة منذ ما يقرب من 10 سنوات تغيرت أحلام الأطفال لتكون أحدث أبلكشن لسباقات السيارات على الهواتف الذكية.
اليوم السابع -11 -2015

الدراجات..


"هات العجلة وهركنها فى مدخل البيت" هكذا كان يطلب الأطفال من أهليهم العجلة ليوافقوا على شرائها ولأنها كانت غالية الثمن كانت من أسعد أوقات الطفل عندما يشترى أحد له هذه الدراجة، ولكن الآن يحاول الطفل تعلم حركات بسيطة من قيادة السيارات ويفكر متى يكبر لشرائها ليقودها فى نفس الوقت الذى يفكر فيه العالم الغربى من استبدال السيارات بالدراجة لتكون هى وسيلة الانتقال المتوفرة.
اليوم السابع -11 -2015

بدائيات التكنولوجيا..


كانت متمثلة فى الأتارى الصغير أو الكبير الذى كان يعمل على التليفزيون وأجهزة الكمبيوتر القديمة، وكانت الأسرة تنتبه كثيرا للوقت الذى يقضيه الطفل أمام هذه الألعاب لذلك كان لغة المكافئة التى يلعب بها الآباء والأمهات لتشجيع أطفالهم على المذاكرة بالسماح لهم باللعب على هذه الأجهزة وقتا قليلا بعد الانتهاء من الواجبات المدرسية، والآن بدون مكافئة من الآباء يختار الطفل وقت الراحة الخاص به فى أيام الدراسة باللعب على الآى باد والتابلت.
اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

طرابيزة البينج بوج.

.
هى من الألعاب الرياضية التى يهواها الأطفال قديما، ولأنها كانت غالية الثمن وتحتاج إلى مساحة كبيرة لنضعها فيها، والآن أصبح البينج بونج والتنس والكوتشينة والشطرنج لا تحتاج إلى مكان للعبها ولكنها انتقلت إلى عالم الآى باد والتابلت بسهولة..
اليوم السابع -11 -2015

وتعلق الدكتورة "نبيلة السعدى" أخصائية التواصل الاجتماعى والمتخصصة فى سلوكيات الأطفال، وتقول: "يشاهد الأطفال إعلانات غير مناسبة لهم على قنوات الكارتون الخاصة بهم وهو ما يجعلهم يتنازلون عن الألعاب التى تعتمد على التفكير والإبداع ويلجأون إلى السهولة فى الألعاب، وتكون أقصى أحلامهم هو التابلت والآى باد، وهو ما يجعله لا يعرف قيمة الفريق أو فوائد العمل الجماعى، ويصبح أنانيا وانطوائيا فهو لا يجرب فكرة اللعب مع الأخوات أو الجيران واختراع ألعاب تعمل على تنشيط ذكائه، ولكنه يلجأ دائما إلى اللعب الأحادى الخالى من أجواء التعاون التى تعرفها الألعاب الأخرى.

وتضيف السعدى: ويمكن للأهل التغلب على هذه المشكلة من خلال اشتراكه فى الألعاب الرياضية الجماعية مثل كرة القدم وكرة السلة وغيرها من الألعاب التى تعتمد على روح الجماعة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة