وأشار"الدماطى"، إلى أن هذا الكشف سيساهم بشكل كبير فى كشف النقاب عن واحدة من أهم فترات التاريخ المصرى القديم وهى فترة عصر الانتقال الثانى وغزو الهكسوس لمصر حيث كانت تل الضبعة عاصمة مصر إنذاك، لافتاً إلى أن المنطقة لاتزال تحتاج للعديد من الدراسات والأبحاث بسبب اختفاء معظم معالمها أسفل الأراضى الزراعية.
من جانبه قال الدكتور محمود عفيفى، رئيس قطاع الآثار المصرية، بالوزارة أن السور مشيد بمحاذاة منخفض طويل وعميق ناحية الشرق يرجح أنه كان يمثل ميناء قديمة كانت موجودة بالموقع، كما يعتقد أن هذا السور المكتشف يخص إحدى المدن القديمة والتى كانت تتحكم فى المداخل المؤدية لهذا المنخفض وأحياء المدينة الواقعة فى الناحية الغربية من السور.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذا السور يمتد لمسافة 500 متر على الأقل ويبلغ عرضه حوالى 7م، وهو مصنوع من الحجر الرملى ومشيد على قمة ضفة رملية.
موضوعات متعلقة..
ننشر تفاصيل تعديل القرار"250" لتحديد ارتفاعات المبانى بالقاهرة التاريخية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة