وخلال افتتاحه المعرض، زار الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح، وزير الإعلام، ووزير الدولة لشؤون الشباب فى الكويت، جناح هيئة الشارقة للكتاب، حيث كان فى استقباله، فاضل حسين، نائب رئيس المكتبات فى المنطقة الشرقية، فيصل النابودة، تنفيذى المبيعات الدولية فى هيئة الشارقة للكتاب، حيث قدم فاضل له كتاب "سيرة مدينة"، وهو أحدث مؤلفات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وأشاد الوزير الكويتى بدور حاكم الشارقة، فى إثراء الحضور الثقافى لإمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة فى العالم، مشدداً على أن اهتمام حاكم الشارقة بالمسرح بشكل خاص، يساهم فى الحفاظ على بقاء هذا الفن، على المستوى العربى والخليجي، وأكد معاليه أنه حريص على متابعة مؤلفات حاكم الشارقة، واقتناء ما يصدر منها أولاً بأول، لما تتضمنه من حقائق تاريخية مهمة، وتأثير ثقافى كبير.
وأكد أحمد بن ركاض العامرى، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، على أن الاهتمام الكبير الذى تحظى به الهيئة خلال مشاركتها فى معرض الكويت الدولى للكتاب، يؤكد على العلاقات الأخوية الطيبة التى تربط بين الإمارات والكويت، مضيفاً أن المشروع الثقافى الذى وضع أسسه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يحظى بفخر وإعجاب المثقفين الكويتيين على مختلف اهتماماتهم.
وأشار "العامرى" إلى أن الهيئة تسعى خلال الفترة المقبلة إلى تعزيز حضورها الخليجى والعربى، من خلال التواجد فى كافة المعارض والمهرجانات الثقافية، وتوسيع مشاركة الناشرين والمؤلفين الخليجيين والعرب فى البرامج التدريبية والجوائز التقديرية التى تقدمها الهيئة، وأيضاً من خلال منحة وجائزة الترجمة، وذلك فى إطار جهودها لتعزيز تأثير الثقافة العربية والإسلامية فى المشهد الأدبى والفكرى العالمى.
واستقبل جناح الهيئة خلال الأيام الثلاثة من معرض الكويت الدولى للكتاب، أعداداً كبيرة من الزوار، لا سيما من الشخصيات الرسمية التى تزور المعرض، من ضمنهم رحمة الزعابى، سفير الإمارات فى دولة الكويت، ووزير التربية ووزيرالتعليم العالى الكويتى الدكتور بدر عيسى، ووزير الإعلام والثقافة والسياحة الصومالى محمد عبدى حير، وعدد من النخب الثقافية والفكرية والأكاديمية المشاركة فيه.
وتحرص هيئة الشارقة للكتاب خلال مشاركتها فى المعرض، على التعريف بالفعاليات والبرامج التى تنظمها ومن أبرزها معرض الشارقة الدولى للكتاب، ومهرجان الشارقة القرائى للطفل، والبرنامج المهنى للناشرين، والمؤتمر المشترك مع جمعية المكتبات الأمريكية، ومنحة الترجمة التى تقدمها سنوياً لعشرات الناشرين العرب والأجانب، إضافة إلى الجوائز التقديرية المخصصة للناشرين والمؤلفين والرسامين.
يذكر أن هيئة الشارقة الدولى للكتاب بدأت عملها فى ديسمبر 2014، بعد تأسيسها بموجب مرسوم أميرى أصدره صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ونص المرسوم على أن تشمل أعمال الهيئة: تشجيع الاستثمار فى الصناعات الإبداعية وزيادة حصتها، وتوفير منصة فكرية للتبادل المعرفى والفكرى والثقافى بين الشعوب والحضارات والثقافات، والتأكيد على أهمية الكتاب وأثره فى نشر الوعى فى المجتمع، وتعزيز مكانة الإمارة على المستوى المحلى والإقليمى والدولى.
موضوعات متعلقة..
كتاب "إزاى تشوف ربنا؟" يؤكد: "والله قدرته وصفاته مطلقة لا حدود لها"
