أزمة قنوات الإخوان تتواصل.. الشرق الإخوانية تعانى من مشكلة ترددات وخلاف بين رؤسائها والجماعة.. أيمن نور يعترف: نعانى من خلافات داخل القناة..ومصادر: الجماعة صرفت نظر عن القنوات الجديد المزمع تدشينها

دفعت "الخناقة" الأخيرة التى نشبت بين باسم خفاجى، رئيس مجلس الإدارة السابق لقناة الشرق الإخوانية، وأيمن نور، رئيس مجلس الإدارة الحالى للقناة، وزعيم حزب غد الثورة، فى قيام الأخير بمساعى لتطوير قناته وزيادة عدد برامجها للرد على خفاجى.

وتسعى جماعة الإخوان لجعل قناة الشرق الإخوانية هى القناة الرئيسية للجماعة والمتحدثة باسمها خلال الفترة المقبلة، بعدما قرر المكتب القديم لجماعة الإخوان غلق قناة مصر الآن بشكل نهائى، والتى كانت تتبع مباشرة للجنة الإعلامية للجماعة فى تركيا.

وقالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، إن الجماعة تسعى لزيادة عدد برامج القناة خلال الفترة المقبلة من خلال استقطاب مقدمى برامج جدد، من دول عربية مختلفة، خاصة من الحركات الإسلامية التى تدعم جماعة الإخوان فى الخارج.

وأضافت المصادر لـ"اليوم السابع" أن أزمة التمويل التى تعانى منها الجماعة فى الوقت الحالى، دفعتها للتفكير فى تقليل عدد القنوات التى تبث من تركيا، مع تركيز الضوء على قنوات بعينها، موضحة أن الجماعة طالبت السلطات التركية بالسماح لها بزيادة عدد استديوهات بعض القنوات التابعة الإخوان كى تتمكن من تقديم عدد أكبر من البرامج، ولكنها لم تتلق رد حتى الآن.

وأوضحت المصادر أن التنظيم خصص انفاق مالى أكبر على قنوات الشرق ومكملين لضمان عدم تعرضهم لأزمات مالية خلال الفترة المقبلة، خاصة مع اقتراب ذكرى ثورة 25 يناير لضمان عدم توقفها من جديد، موضحة أن الجماعة صرفت النظر عن تدشين قنوات جديدة والتى كان المزمع الإعلان عنها أول ديسمبر المقبل.

من جانبه، قال أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، ورئيس مجلس إدارة قناة الشرق الإخوانية، فى تصريحات عبر حسابه الرسمى على "تويتر" إن الشرق تجهز لمفاجأة ستعلن عنها خلال أيام، مشيرا إلى أن القناة استطاعت استقطاب شباب جدد.

وكشف نور أن قناة الشرق تتعرض لأزمة حالة فى ترددات القناة، وتسعى للحصول على تردد جديد لضمان استمرارها.

من جانبه، أكد طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن هناك نزاع فى الوقت الحالى بين قيادات الجماعة، والإدارة الجديدة للقناة حول طبيعة واستراتيجية القناة خلال الفترة المقبلة، حيث تسعى الجماعة لمنع استضافة أية شخصيات تهاجم التنظيم وتنتقده، فيما ترى الإدارة الجديدة أهمية وجودهم حتى لا يكون جمهور القناة من الجماعة فقط.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن الجماعة قد تتجه لغلق القناة بشكل نهائى مثلما فعلت مع قناة مصر الآن، عندما اختلفت مع القيادة الجديدة للقناة فقررت وقف التمويل عنها.