وكانت شرارة البدء التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للبدء فى المشروع القومى لاستصلاح وزراعة نحو 4 ملايين فدان، لتكون المرحلة الأولى فيها استصلاح وزراعة نحو مليون ونصف المليون فدان للتوسع الزراعى والعمرانى والصناعى تساهم فى تحقيق الأمن الغذائى للدولة والذى يعتبر ركيزة أساسية للأمن القومى المصرى.
وأعلنت القوات المسلحة أن جميع الوزارات المعنية والهيئات والمراكز والمعاهد البحثية التابعة لها، أخذت على عاتقها المسئولية كاملة للتحرك السريع نحو تنفيذ هذا المشروع الضخم الذى يستلزم تضافر الجهود المخلصة وخاصة فى مراحله الأولى التى تقع على كاهل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ووزارة الرى والقوات المسلحة ممثلة فى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وإداراتها التابعة لدراسة أفضل السبل للبدء فى المشروع من خلال قيام الجهات البحثية بدراسة صلاحية التربة واستدامة الخزان الجوفى للمشروع وخلصت الدراسات إلى تقسيم المشروع على ثلاث مراحل، الأولى بمساحة 500 ألف فدان بكل من الفرافرة القديمة 30 ألف فدان، والفرافرة الجديدة "عين دالة" 20 ألف فدان، ثم امتداد الداخلة 20 ألف فدان، منطقة المغرة 135 ألف فدان، توشكى 25 ألف فدان، المراشدة 18 ألف فدان، ومنطقة غرب المنيا بمساحة 80 ألف فدان والتى تعتمد جميعها على الرى بالآبار والمياه الجوفية، كذلك استصلاح وزراعة 143 ألف فدان بمنطقة توشكى، 25,5 ألف فدان بمنطقة المراشدة و3,5 ألف فدان بنظام الرى السطحى.
.
بينما تشمل المرحلة الثانية استصلاح وزراعة 330 ألف فدان جديدة بنظام الرى بالمياه الجوفية بواقع 160 ألف فدان بمناطق سهل البركة والفرافرة القديمة، 20 ألف فدان غرب كوم أمبو، 20 ألف فدان بمنطقة عين دالة، 30 ألف فدان بمنطقة امتداد الداخلة، و40 ألف فدان جنوب شرق المنخفض، 35 ألف فدان بالمغرة و20 ألف فدان بالطور.
وتقوم حاليا الجهات البحثية بوزارتى الموارد المائية والرى والزراعة واستصلاح الأراضى باستكمال الدراسات الخاصة بالمرحلة الثالثة والتى من المخطط الانتهاء منها خلال شهر.
وقد تمكنت القوات المسلحة من تنفيذ البنية الأساسية والآبار وأعمال الاستصلاح لمساحة 10 آلاف فدان بمنطقة الفرافرة القديمة شملت حفر 40 بئرا عميقة تصل إلى 800 متر، ومد شبكات الرى بواقع 7500 فدان رى محورى و2500 فدان رى بالتنقيط، وتدبير وتركيب 60 جهاز رى محورى بواقع جهاز لكل 125 فدانا، تدبير وتركيب 75 طلمبة ضخ مياه بطاقة 250م3/ س منها 60 طلمبة للرى المحورى و15 طلمبة للرى بالتنقيط، تنفيذ 15 حوض أكسدة (سعة الحوض 20 ألف م3) بواقع حوض لكل 650 فدانا، تنفيذ شبكات لربط منظومة الرى والأكسدة، وإنشاء المدقات والطرق الداخلية، وتدبير وتركيب 15 مولدا كهربيا قدرة 625 ك ف، حيث بلغت نسبة تنفيذ المشروع 100% ، إلى جانب الانتهاء من حفر 150 بئرًا بأعماق ±200م لصالح اعمال استصلاح وزراعة 15 ألف فدان بمنطقة المغرة وقد بلغت نسبة تنفيذ الابار للمشروع 100%، وانتهاء 50 بئرًا بأعماق ±1000م لاستصلاح 12.5 ألف فدان بمنطقة الفرافرة القديمة حيث بلغت نسبة تنفيذ الآبار 93%.
كما نجحت القوات المسلحة فى إنهاء المرحلة الأولى لاستصلاح مساحة 21 ألف فدان بمنطقة الفرافرة، وقد تم الانتهاء من حفر 20 بئرًا بعمق ± 800 م، وتنفيذ البنية الأساسية لمساحة (5) آلاف فدان رى بالتنقيط، وتنفيذ 5 أحواض أكسدة سعة الحوض 10 ألف م3 بواقع حوض لكل 1000فدان، تدبير وتركيب 15 طلمبة ضخ مياه بطاقة 250م3/س، تنفيذ شبكات لربط منظومة الآبار والرى والأكسدة، وإنشاء المدقات والطرق الداخلية، وتدبير وتركيب 5 مولدات كهربية قدرة 500ك ف أ، وقد نسبة التنفيذ 20% من إجمالى المساحة المخططة للمشروع.
وتمكنت العناصر الهندسية لإدارة المياه بالقوات المسلحة من تصميم وتنفيذ منظومة بئر يعمل بالطاقة الشمسية بمنطقة توشكى يتكون من خزان مبطن بشرائح بولى ايثلين سعة 2000م3، مضخة اعماق مزودة بمغير سرعة بطاقة 120م3/س، خط إنتاج البئر، نظام الطاقة الشمسية قدرة 63 ك وات و3 أعمدة إنارة تعمل بنظام الطاقة الشمسية، وتهدف هذه المنظومة إلى تقنين استخدام البئر وتوفير الطاقة الكهربائية، وقد بلغت نسبة التنفيذ والنجاح 100%.
ونجحت القوات المسلحة فى تنفيذ مشروع سحارة سرابيوم أسفل قناه السويس الجديدة، الذى يتكون من أربع بيارات قطر داخلى للبياره 19مترا وعمق 120 مترا 2 بيارة وعمق 60 مترا لعدد 2 بيارة يقع عدد 2 بيارة (بيارات الدفع النفقى) شرق قناة السويس الجديدة و2 بيارة (بيارات الاستقبال) غرب قناة السويس الجديدة لنقل مياه ترعة سيناء من أسفل قناة السويس الجديدة خلال عدد 4 خطوط مواسير قطر كل خط 3.2 متر يمر خلال كل بيارة 2 خط من شرق القناة إلى الغرب.
وفى مجال مشروعات محطات تحلية المياه بأبورديس جنوب سيناء نجحت القوات المسلحة فى إنشائها والانتهاء من تنفيذها بتاريخ 25/4/2013، وتم تخصيص مبلغ 27 مليون جنيه وقد قامت العناصر الهندسية والفنية فى إدارة المياه باستطلاع وانتخاب أنسب الأماكن علي ساحل البحر الأحمر لمنطقة أبو رديس وتم اختيار المحطة نظرا لقربها من البحر وملاءمتها لسحب وتصريف المياه فضلا عن بعدها عن الموانئ البحرية والتجمعات السكانية ومصادر التلوث البحرى وقد رؤى فى تصميم وتنفيذ محطة التحلية استخدام أحدث التقنيات العالمية فى معالجة المياه المالحة حيث تستقبل المياه المطلوب تحليتها بدرجة ملوحة42 ألف جزء فى المليون بواسطة مأخذ بحرى يتكون من خط مياه قطر 630 مم بطول 600مترو بعمق 9 أمتار بقاع البحر و ذلك لتوفير كميات المياه المالحة اللازمة لتشغيل المحطة و التي تقدر بـ 7.5 ألف م3 /ىوخط مياه قطر 500 مم لارتجاع المياه شديدة الملوحة و مراعاة انتشارها داخل مياه البحر حتى لا تؤثر علي الكائنات البحرية و تصل المياه المالحة من المأخذ البحري للمحطة إلي عنبر تحليه المياه الذي يحتوي علي عدد (2) وحدة تحليه طاقة كل منها 1500 م 3 / يوم.
وقد تم تكليف إدارة الميــاه فى القوات المسلحة بالمعاونة فى تصميم وإنشاء محطة تحليه مياه البحر لمنطقة السلوم والتى تم تنفيذها بتاريخ 1/7/2014و خصص لها تكلفة مالية قدرها 9.5 مليون جنيه، بالإضافة إلى محطة اليسر فى مدينة الغردقة ومحطة باغوش على ساحل البحر المتوسط، ومحطة تحلية المياه برفح، والتى وصلت تكلفتها إلى 45 مليون جنيه، ومحطة سيدى برانى على ساحل المتوسط بتكلفة 29 مليون جنيه.
موضوعات متعلقة :
مصلحة الميكانيكا: محطات توشكى جاهزة لرفع المياه للأراضى الجديدة
مميش: ميناء شرق بورسعيد استكمالا لمسيرة النجاح بإشراف الهيئة الهندسية
عدد الردود 0
بواسطة:
م سليمان
هى دى مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
اسعد
جيش بلادى
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد علي
ياريت كل مؤسسات الدولة كانت جيش
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد عبد الحميد
المثل البسيط يقول الذي يبني يصعد و الذي يحفر ينزل..