هى فتاة مصرية حديثة التخرج، تخرجت من المعهد الفنى الصناعى قسم" انتاج معادن" دفعة 2014 ، لترسم لنفسها هدف العمل فى مهنة الخراطة بالرغم من كل التحديات التى واجهتها كفتاة فى المجتمع المصرى، الذى يقصر عمل الفتيات على مهن معينة تناسب أنوثتها من وجهه نظره، و يرفض رؤيتها فى مجال عمل يختص به الرجال فقط.
اليوم السابع يرصد تجربة دينا إبراهيم، أول فتاة تعمل فى مجال مهنة الخراطة فى مصر، حيث تقول "دينا" لليوم السابع : "كان والدى يعمل ميكانيكى سيارات، و كان هدفى منذ الصغر أن أكون مهندسة ميكانيكا ، إلا أن المجموع الذى حصلت علية فى المرحلة الاعدادية لم يؤهلنى للالتحاق بالثانوى العام وإلتحقت بالثانوى الصناعى "قسم برادة"، و هو احدى شعب الميكانيكية، و ظل الحلم يراودنى إلا أن مجموعى فى الثانوى الصناعى لم يؤهلنى أيضا للالتحاق بكلية الهندسة بالرغم من حصولى على تقدير عام جيد جدا ، لا كلية الهندسة تقبل الطالب الحاصل على تقدير عام امتياز فقط، و لكن حلة العمل بمهنة الخراطة ظل يراودنى ، فالتحقت بالمعهد الفنى الصناعى قسم " انتاج معادن"
و أضافت "دينا قائلة": "كان بداخلى إصرار على أن أكون مهندسة ميكانيكا خاصة قسم الخراطة، لان كان والدى يصطحبنى معه الى مصنع للخراطة، و كان هدفى أن استطيع العمل بتلك المهنة فى يوم من الأيام.
و بالفعل توجهت الى المهندس مجدى الصيصة صاحب الشركة ، و طالبت منه العمل ، إلا أنة فى البداية شعر بالقلق لأنى فتاة ، و رفض و لكنى أصريت على تحقيق هدفى و حلمى ، وطلبت منه التواجد بالمصنع للتدريب فقط ، و بالفعل وافق "
و إستطردت " دينا " : " إلتحقت بالمصنع للتدريب منذ شهر و نصف، و الآن أستطيع أن أعمل على ماكينة خراطة " فريزة وش سلندر " و هى أحدث ماكينة فى العالم لصيانة وش السلندر وتعتمد فى العمل على الطريقة الالكترونية الحديثة، واستطعت بمساعدتهم أن أتمكن من العمل على الماكينة فى وقت قصير بجانب اتقان عملى على ماكينة الخراطة"
و إختتمت " دينا حديثها قائلة " طموحى أن أستطيع إنشاء مركز صيانة ميكانيكا عالمى فى مصر "
بالصور..نرصد تجربة أول فتاة تعمل بمهنة الخراطة بالإسكندرية
الأربعاء، 25 نوفمبر 2015 07:10 ص
دينا إبراهيم أول فتاة تعمل بمهنة الخراطة بالإسكندرية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسراحمد
هي دي الفتاه المصريه الجدعه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد اجمد
الله يوفقها على طموحه
ندعوا لها بالتوفيق
عدد الردود 0
بواسطة:
حسناء مسعد
صديقتى دينا