إسلام نادر يكتب: أخر حبات عنقود الهاربين من الزمالك

الخميس، 26 نوفمبر 2015 02:00 م
إسلام نادر يكتب: أخر حبات عنقود الهاربين من الزمالك نادى الزمالك - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد تاريخ نادى الزمالك العريق، تعاقب العشرات من المدربين الأجانب على تولى مسئولية القيادة الفنية لفريق الكرة، ولا ننكر لهم الفضل فى تطوير آداء الفريق، إلى جانب إدخال العديد من الخطط وأساليب اللعب على الكرة المصرية بشكل عام، ولمدرسة الفن والهندسة بشكل خاص.

ارتبط اسم النادى الأبيض بالعديد من المدربين العمالقة، منهم على سبيل المثال الهولندى رود كرول والبرازيلى كارلوس كابرال والألمانى أوتوفيستر ومواطنه ثيو بوكير والمجرى فولدى، بالإضافة إلى اليوغوسلافى إيفان، والإنجليزى مايكل إيفرت، إلا أن المدرسة البرتغالية كان لها نصيب الأسد من حيث عدد المدربين المتعاقبين على تدريب الأبيض، ومنهم مانويل كاجودا ونيلو فينجادا وجورفان فييرا، وأخيراً الثنائى الهارب جيمى باتشيكو وجوزفالدو فيريرا.

كان للألمانى فيرنر السبق فى تسجيل أول حالة هروب فى تاريخ القلعة البيضاء موسم 97، رغم فوزه بألقاب دورى أبطال أفريقيا على حساب شوتنج ستارز النيجيرى، والسوبر الأفريقى على حساب المقاولون العرب، والأفروأسيوى على حساب يوهانج الكورى، قبل هروبه المفاجئ .

ثم يأتى موسم 2006 – 2007 ليشهد الحالة الثانية التى سجلها الفرنسى هنرى ميشيل عقب الهزيمة من الأهلى 4-3 فى كأس مصر، قبل سفره مباشرة إلى فرنسا وإعلان فسخ تعاقده من جانب واحد، قبل أن يشهد العام 2014 الحالة الثالثة على أيدى البرتغالى باتشيكو، وأخيراً مواطنه فيريرا الهارب قبل أيام قليلة.

الأقرب للحقيقة بين تلك الوقائع أن أزمات المستحقات إلى جانب سحب الصلاحيات الفنية من المدرب الأجنبى ومنحها للمدرب العام أو المساعد هى أهم أسباب هروب المدربين ، وهو ما لا يحدث سوى فى الزمالك .

أزمات المدربين الأجانب لن تنتهى طالما أن هناك حسابا بالقطعة، وهو ما لن يقبله أى مدرب، وينذر بخطر وشيك على الفريق، الذى تكبدت الإدارة البيضاء عشرات الملايين من أجل لم شمله من الأندية الأخرى، لذا أصبح لزاماً عليها التعاقد مع مدرب جديد على مستوى عالٍ، والأهم هو احترام هذا التعاقد حتى نهاية الموسم دون تدخلات خارجية .






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة