الأتراك والروس يُصعدان عسكريًا بعد حادث الطائرة.. أنقرة تدفع بقوات على الحدود مع سوريا.. وموسكو تقصف سيارات تركية داخل سوريا.. وواشنطن تُطالب بضبط النفس

الخميس، 26 نوفمبر 2015 03:17 ص
الأتراك والروس يُصعدان عسكريًا بعد حادث الطائرة.. أنقرة تدفع بقوات على الحدود مع سوريا.. وموسكو تقصف سيارات تركية داخل سوريا.. وواشنطن تُطالب بضبط النفس إسقاط تركيا لطائرة روسية – أرشيفية
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن الأتراك والروس على أبواب حرب وشيكة بينهما، بعد إسقاط تركيا لطائرة روسية فى سوريا من نوع "سو – 24 "، وأعلن الجيش التركى أنه أرسل أمس الأربعاء، تعزيزات عسكرية إلى بلدة "يايلاداغى" فى ولاية هطاى، بالقرب من الحدود السورية.

وذكرت مصادر عسكرية، فى تصريحات صحفية، أن الجيش التركى، أرسل تعزيزات تضم دبابات وعربات مصفحة، إلى وحدات حماية الحدود وسط إجراءات أمنية مشددة.

وكانت مقاتلتان تركيتان من طراز "إف - 16"، أسقطتا صباح أول أمس الثلاثاء، طائرة روسية من طراز "سوخوى - 24"، انتهكت المجال الجوى التركى عند الحدود مع سوريا، فى ولاية "هطاى" جنوبًا، وذلك بموجب قواعد الاشتباك المتعارف عليها دوليًا.

على جانب آخر، قُتِل 7 أشخاص، وأصيب 10 آخرون، فى غارة للمقاتلات الروسية، استهدفت مركز تجمع وتنظيم شاحنات نقل مواد إغاثية بمدينة إعزاز، قرب معبر باب السلامة الحدودى شمالى سوريا، على الحدود التركية، مخلفة دمارًا كبيرًا فى الشاحنات المتوقفة.

وأوضحت وكالة الأنباء التركية، 3 طائرات روسية شنت غارات على كل من إعزاز، وعندان، شمال سوريا، وتركز القصف على جراج الشاحنات الرئيسى فى ريف حلب الشمالى، ومكتب الدور قرب معبر باب السلامة الحدودى مع تركيا.

وأوضحت الوكالة، أن مهمة الكراج ومكتب الدور، تتمثل بتنظيم عبور الشاحنات التى تحمل مواد إغاثية، ومساعدات قادمة من تركيا إلى الداخل السورى، إضافة إلى مواد غذائية وتجارية متجهة لتأمين احتياجات السوريين فى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية.

وتسببت الغارات الروسية بتدمير عشرين شاحنة بشكل كامل، إضافة لمقتل 7 أشخاص لم يتم التعرف على هويتهم بسبب تحول أجسادهم إلى أشلاء، فيما تم إسعاف 10 جرحى إلى المستشفى لتلقى العلاج.

يأتى ذلك فى الوقت الذى أجرى فيه وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، اتصالاً هاتفيًا مع نظيره الروسى سيرجى لافروف، وطالبه بالهدوء والحوار مع تركيا، بعد أن أسقطت مقاتلة روسية عند الحدود السورية.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية فى بيان، إن الوزيرين "أكدا حاجة الجانبين لعدم السماح لهذا الحادث بتصعيد التوتر بين بلديهما أو فى سوريا".











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة