ونشرت جريدة الشروق الجزائرية، تقريرا تفصيليا عن موقف نجوم الخضر المشاركين مع أنديتهم المحترفين بها، ضمن منافسات تشامبيونزليج،جاء كالتالى:
أضاع العربى هلال سودانى مع ناديه دينامو زغرب ورشيد غزال مع ناديه ليون، إمكانية حتى التأهل لأورباليج المفتوحة لأصحاب المركز الثالث، بينما فقد براهيمى وبورتو وفيجولى وفالنسيا 90 فى المئة من حظوظهما لأجل الوجود فى الدور الثانى، حيث ينتظر فيجولى، تعثر منافسه جينت البلجيكى على أرضه إما بالتعادل أو الخسارة أمام زينيت الروسى، وإلا سينتقل إلى أوربا ليج.
كما لا يمتلك براهيمى حلّ سوى تفادى الخسارة فى لندن أمام تشيلسى، الذى يعتبر المرور إلى الدور الثانى من رابطة الأبطال أكبر تحد قريب بالنسبة إليه، قبل عودته القوية المرتقبة فى الدورى الممتاز الإنجليزى، وسبق لبورتو فى العام الماضى بلوغ الدور ربع النهائى، وبلغ حينها مؤشر التهديف بالنسبة إلى براهيمى خمسة أهداف كاملة، بينما اكتفى هذا العام بهدف واحد فى مرمى مكابى الصهيونى فى مدينة بورتو، ولم يزد مسار فيجولى فى حياته فى رابطة الأبطال عن الدور ثمن النهائى.
وصار مؤكدا أن الإنجاز الذى حققه رابح ماجر فى عام 1987 عندما حمل كأس رابطة أبطال أوربا مع ناديه بورتو الفائز على بايرن ميونيخ، أنه لن يتكرر إلا إذا لعب مستقبلا نجم جزائرى مع ناد من كبار العالم مثل برشلونة أو بايرن ميونيخ.
فى المقابل، لم يحدث فى تاريخ الكرة الجزائرية، أن وجد هذا الكمّ من اللاعبين الذين يساهمون فى صنع الفرجة وينافسون كبار العالم على تسجيل الأهداف، وصنعها فى أكبر دوريات العالم، فضلا عن وجود سابق لسبعة لاعبين شاركوا فى دورى أبطال أوربا وأوربا ليغ وهم براهيمى وفيجولى وسودانى وغزال وسليمانى وبن طالب وغلام. والأربعة الأوائل منهم كانوا معنيين يومى الثلاثاء والأربعاء بالجولة الخامسة من رابطة الأبطال، والبقية أكملت مشوار أوربا ليغ أمس الخميس بالرغم من غياب بن طالب عن توتنهام.
المنافسات المحلية
أما فى المنافسات المحلية، فالأمر كان مختلفا، فبعد مرور ثلث عمر الدوريات الأوربية القوية، تبدو حظوظ الجزائريين كبيرة فى الفوز بلقب الدورى خاصة فى إيطاليا والبرتغال.
ففى إنجلترا لأول مرة فى تاريخ الكرة الجزائرية وبعد مرور ثلث البطولة أى 13 جولة يوجد ليستر سيتى فى المقدمة بـ 28 نقطة وحيدا، وسيستقبل فى الجولة القادمة صاحب المركز الثانى مانشيستر يونايتد على أرضه، وسط تألق كبير من رياض محرز، مسجل سبعة أهداف ومقدم ست تمريرات حاسمة، وهو رقم لم يحققه كبار الدورى الإنجليزى، ومنهم رونى الذى سجل هدفين فقط، ويتفوق ليستر بفضل أداء محرز بـ14 نقطة كاملة على تشيلسى.
وإذا تمكن ليستر من اجتياز الجولات الثلاث القادمة فى أمان، حيث سيستقبل يونايتد ويسافر خارج ملعبه ثم يستقبل تشيلسى،فسيكون بالتأكيد ضمن الطامحين إلى إحراز اللقب لأول مرة فى تاريخ النادى.
وفى الليجا أيضا.. يوجد توتنهام على بعد أربع نقاط فقط فى المركز الخامس وسيستقبل تشيلسى فى اللقاء القادم مع عودة نبيل بن طالب، الذى لم يلعب إلى حد الآن سوى 166 دقيقة عكس محرز الذى لعب 951 دقيقة.
أما فى إيطاليا فكل المؤشرات تؤكد أن نابولى من أكبر المرشحين للظفر باللقب، فهو على بعد نقطتين فى المركز الثانى عن ريادة الإنتر الذى سيحل ضيفا على رفقاء غلام فى الجولة القادمة، مع الإشارة إلى أن نابولى بعد السفر إلى بولونيا سيستقبل روما، وفى حالة فوزه فى هذه المباريات سينفرد، وبفارق لا بأس به، عن الملاحقين، فى حضور غلام الذى لعب إلى حد الآن 919 دقيقة فى 13 مباراة.
وتبقى الحظوظ الأكبر للتتويج فى البرتغال، بالرغم من تواضع الدورى مقارنة مع البقية، حيث يقود إسلام سليمانى مسجل 7 أهداف القيادة بـ26 نقطة، متبوعا بفارق خمس نقاط عن ياسين براهيمى الذى تنقص ناديه مباراة واحدة، لأجل مطاردة لشبونة، مع التذكير بأن جزائريين فقط فازا بدورى مهم فى أوروبا وهما صايب مع أوكسير فى فرنسا وماجر مع بورتو فى البرتغال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة