تقدم المخرج أحمد صقر على مدار الفترة الماضية عدة مرات باستقالته من رئاسة قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون، ولم يتم قبولها حتى الآن، نظرا لعدم استقرار عصام الأمير رئيس الاتحاد على بديل لصقر حتى الآن.
من جانبه قال المخرج أحمد صقر لـ"اليوم السابع"، منذ أن توليت رئاسة قطاع الإنتاج منذ عامين، وأنا أسعى لتقديم شيئا مختلفا، وأعمالا درامية حقيقية تهدف لتنوير العقول، والعودة لمنافسة القطاع الخاص فى الدراما التى يقدمها، وفى نفس الوقت نحقق ربحا ماديا، ولكن كل ذلك، كان مجرد أحلام لم يساعدنى أحد فى تحقيقها، معلقا "ضيعت سنتين من عمرى فى القطاع دون جدوى أو أى فائدة".
وأضاف صقر أنه عرض خطة درامية تضم عدة مسلسلات على رئيس الوزراء السابق إبراهيم محلب، ولكن لم يحصل على موافقة منه، وهو نفس الوضع بالنسبة لرئيس الوزراء الحالى شريف إسماعيل، ولكن دون جدوى أيضا.
وأكد صقر، أن مسألة استمرار التجاهل لقطاع الإنتاج بهذا الشكل، والنظر إليه على أنه وسيلة تقدم أعمالا ترفيهية، قد يتم الاستغناء عنها، لعدم أهميتها، يهدد بكارثة ثقافية كبرى، مشيرا إلى أنه سيبدأ فى التفرغ لعمله الإخراجى الإبداعى، أفضل من عمله الإدارى كرئيس لقطاع الإنتاج.
يذكر أن قطاع الإنتاج خاض السباق الرمضانى الماضى بمسلسل واحد فقط، وهو "دنيا جديدة"، من بطولة حسن يوسف وأحمد بدير ونيرمين ماهر وريم هلال ومحمد نجاتى وآخرين، من تأليف مصطفى إبراهيم، وإخراج عصام شعبان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة