عرف عن المصريين من قديم الأزل "عقدة الخواجة" والاعتقاد فى قدرة المدربين الأجانب على قيادة فرق كرة القدم بشكل أفضل من المدربين المصريين وتعاقدت الأندية المصرية مع عدد من المدربين الأجانب يزيد عن 70 مدربا من مختلف الجنسيات بعضهم نجح فى تحقيق طفرة مع الفرق المصرية والمنتخب الوطنى، بينما فشل الكثير منهم.
سيطرت المدرسة الألمانية على لفترة طويلة على الكرة المصرية بتدريب المنتخب الوطنى والأندية الكبرى مثل الأهلى والزمالك والإسماعيلى والمصرى البورسعيدى بـ15 مدربا أبرزهم فايستا وراينر هولمان وراينر تسوبيل وبوكير وأتوفيستر وآلان هاريس.
وحلت المدرسة البريطانية فى المرتبة الثانية برصيد 12 مدربا، والتى حققت أبرز النتائج فى تاريخ الكرة المصرية بقيادة جيمس مكارى للمنتخب الوطنى إلى كأس العالم عام 1934، وأبرز مدربى المدرسة البريطانية ديفيد مكاى وآلان هاريس ودون هيرفى وجيمس مكاى وإريك كيين.
واتجهت إدارات الأندية واتحاد الكرة للمدرسة اليوغوسلافية بسبب انخفاض رواتب مدربيها وتمتعهم بفنيات كروية جيدة، واحتلت المدرسة اليوغوسلافية المرتبة الثالثة فى الكرة المصرية برصيد 11 مدربا أبرزهم تاديتش وفليندر ودوسان نينكوفيتش وبروشتش وأوجانوفيتش.
تميزت المدرسة البرتغالية فى الفترة الأخيرة وحلت فى المرتبة الرابعة برصيد 8 مدربين فى الدورى المصرى، وحقق أبرزهم نتائج قوية مع اأبندية المصرية وأبرز نجومها مانويل جوزيه وفيريرا ونيلو فينجادا وتونى أوليفييرا وجورفان فييرا وليونيل بونتيس.
وجاءت المدرسة الهولندية فى المرتبة الخامسة بـ5 مدربين أبرزهم رود كرول وراوتر وجو بونفرير، ولن ننسى هيديكوتى المجرى الذى تولى مهمة تدريب الأهلى، ويعتبر الأفضل فى تاريخ النادى الأحمر، حيث استطاع إحراز 5 بطولات دورى مع الفريق بالإضافة إلى بطولة كأس مصر.
مانويل جوزيه