أحيانا ما يتشاءم الغرب من أشياء يعود تاريخها إلى قصة مأسوية ترسخ معانى التشاؤم بالنسبة لهم، وتأتى "الجمعة السوداء" دليلا على ذلك، نظرا لارتباطها بوقت بالتدهور الاقتصادى الذى عاشته الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1869 ، وخلد معادها آخر جمعة فى شهر نوفمبر.
لكن بعيدا عن الجمعة السوداء كان للمصريين أشياء كثيرة ومختلفة اتخذوها كمصدر للتشاؤم دون أن ترتبط بأى قصة واقعية أو ليس لها علاقة بأى حقيقة تاريخيه، إنما علقت بأذهانهم بسبب بعض المعتقدات والتخاريف التى ليس لها مصدر محدد ومعروف.
البومة : لا توجد قصة حقيقية أو سبب واضح وصريح يبرر تشاؤم المصريين من البومة، لكن فى الحقيقة يخشاها البعض بسبب اختفائها طوال النهار والفترات الصباحية التى تمثل الخير بالنسبة للثقافة المصرية، فى الوقت الذى تظهر به ليلا يعتبره البعض مصدرا للشر، فضلا عن سكنها للأماكن المهجورة.
الغراب: يتشاءم المصريون من هذا الطائر بسبب ربطهم له بقصة حقيقية لكنه ليس له يد أو علاقة بها على الإطلاق، فيراه البعض أنه مشارك فى جريمة قتل قابيل لهابيل، على اعتباره كان ملهما له لفكرة الدفن، عندما شاهد قابيل أحد الغربان يدفن الآخر، ومن هنا اعتبره المصريون رمزا للنحس والأخبار السيئة.
الحيوانات السوداء : هناك بعض الأساطير مجهولة المصدر تقر أن أى حيوان أسود مثل الكلاب والقطط هو مجرد جسد يحمل أرواحا شريرة من العالم الآخر ويتيح لها التحرك وسطنا .
بعيدا عن الجمعة السوداء..
الكلاب والقطط والبومة أبرز حاجات بيتشائم منها المصريون
الجمعة، 27 نوفمبر 2015 06:00 م
حاجات بيتشائم منها المصريون