خبير: البورصة ستعود للارتفاع بقوة بعدما وصلت إلى مستويات قياسية من التراجع

الجمعة، 27 نوفمبر 2015 02:03 م
خبير: البورصة ستعود للارتفاع بقوة بعدما وصلت إلى مستويات قياسية من التراجع إيهاب سعيد - خبير سوق المال
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال إيهاب سعيد، خبير سوق المال، إن أداء مؤشر البورصة الرئيسى EGX30 شهد تباينا بجلسات الأسبوع الماضى ما بين نصفه الأول والثانى، حيث شهد مع النصف الأول منه استمرار التراجعات الحادة فى اتجاه قاعه السابق عند الـ6300 نقطة، متوقعا أن تعود المؤشرات للارتفاع بقوة بعدما وصلت إلى مستويات قياسية من التراجع.

ولكنه نجح فى التماسك أعلاه ليعاود ارتداده لأعلى مع نصفه الثانى وخاصة بجلستى الأربعاء والخميس ليغلق مع نهايتها مرتفعا بشكل طفيف قارب الـ36 نقطة قرب مستوى الـ6427 نقطة، وإن عابه الضعف الواضح فى قيم وأحجام التعاملات التى تراوحت ما بين الـ300 - 400 مليون جنيه أغلب جلسات الأسبوع.

وأما فيما يتعلق بأداء الأسهم القيادية وعلى رأسها سهم البنك التجارى الدولى صاحب الوزن النسبى الأعلى (35,59%) فقاد وحدة مؤشر السوق هبوطا وارتفاعا كما هى العادة، وذلك باقترابه من مستوى الـ40,60 جنيه، ثم معاودة ارتفاعه فى اتجاه مستوى الـ43,12 جنيه والإغلاق مع نهاية جلسة الخميس بالقرب منه، بشكل عام مازال التركيز منصبا على مستوى المقاومة الجديد قرب الـ45 جنيها، والذى طالما بقى أدناه فنتوقع معه أن يعاود تراجعه فى اتجاه مستوى الـ38 جنيه على الأقل.

وفيما يتعلق بسهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة صاحب المركز الثانى من حيث الوزن النسبى (7,75%) فقد فشل وكما سبق وتوقعنا مطلع الأسبوع الماضى فى تجاوز مستوى المقاومة الجديد قرب الـ 6,30 جنيه ليعاود تراجعه ويغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى الـ 5,97 جنيه، بشكل عام مازال التركيز منصبا على مستوى المقاومة الجديد قرب الـ 6,30 جنيه والذى مازلنا نتوقع أن يعوقه على مواصلة ارتداده لأعلى.

وفيما يتعلق بسهم المجموعة المالية هيرميس القابضة (3,93%) فقد واصل تحركاته العرضية أعلى مستوى الدعم قرب الـ 7,65 جنيه وإن أغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى الـ 7,83 جنيه .

وبالنسبة لسهم أوراسكوم للاتصالات (1,37%) والذى كان أحد أعلى الأسهم من حيث قيم التعاملات وأقلهم من حيث الأداء على مدار جلسات الأسبوع الماضى، فواصل تراجعه بشكل حاد وفشل فى مواصلة تماسكه أعلى مستوى الدعم السابق قرب الـ 0,63 قرش ليواصل هبوطه فى اتجاه أدنى مستوى سعرى له منذ أغسطس 2013 عند 0,53 قرش والاغلاق مع نهاية جلسة الخميس بالقرب منه، وبشكل عام التركيز الآن سيكون منصبا على مستوى الدعم طويل الأجل قرب الـ 0,54 قرش والذى نتوقع أن يعوقه على مواصلة تراجعه، وشهد الأسبوع الماضى أيضا تحقيق سهم جلوبال تيليكوم (2,51%) لأدنى مستوياته السعرية منذ 2004 أى فى 11 عاما عند الـ 1,52 جنيه قبل أن يغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى الـ1,61 جنيه، وعن توقعاتنا تجاه السهم، فمازال التركيز منصبا على مستوى الدعم الرئيسى قرب الـ 1,55 جنيه والذى مازلنا نتوقع أن يعوقه على مواصلة تراجعه.

وفيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 فقد تباين أداؤه على غرار نظيره السابق وإن مال نسبيا إلى التحركات العرضية أغلب جلسات الاسبوع داخل نطاقات ضيقة بفعل سيطرة التحركات العرضية المائلة للتراجع التى سيطرت على غالبية الأسهم الصغيرة والمتوسطة وذلك بعد أن قاربت خسائره على 30 - 40% خلال الأسبوعيين لماضيين مما دفع العديد منها لتحقيق مستويات دنيا لم تشهدها منذ إدراجها!

وأما فيما يتعلق بأبرز الأحداث التى شهدها الأسبوع الماضى فكانت أهمها على الصعيد العالمى ولاسيما حادث اسقاط الطائرة الحربية الروسية من قبل القوات التركية قرب حدود الأخيرة، وهو الحدث الذى أحدث هزة قوية بالأسواق العالمية فى ظل المخاوف من تصاعد وتيرة الأحداث وترقبا لرد الفعل الروسى، وإن جاء التأثير طفيفا على أداء السوق المصرى الذى مازال يعانى من الظروف الاقتصادية المحلية، وأهمها كما سبق وعددنا طرح شهادات الادخار بفائدة 12,5% والتى أثرت بشكل كبير على حجم المعروض النقدى بالأسواق وتسببت فى حالة من الركود غير المسبوق بالسوق المصرى، ليس فقط بالبورصة التى تراجعت فيها قيم التعاملات إلى أدنى مستوياتها، وإنما بالأسواق كافة، وكذلك رفع قيمة الجنيه أمام الدولار رسميا، على الرغم من استمرار ارتفاع سعر الدولار بالسوق الموازية واقترابه مرة أخرى من 8,60 جنيه، وأيضا فى ظل تراجع الصادرات المصرية وارتفاع فاتورة الواردات، وتراجع السياحة وكذا الاحتياطى النقدى.

وأما على الصعيد الداخلى، فشهد الأسبوع الماضى أيضا انتهاء التصويت بالمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية والتى أسفرت عن جولة إعادة فى معظم الدوائر الانتخابية في المستقلين، وعلى الرغم من خلو الانتخابات من أى أحداث تعكر صفو عملية التصويت، إلا أنها لم يكن لها أى أثر إيجابى على أداء السوق بشكل عام.

وفيما يتعلق بتوقعات أداء المؤشرين الرئيسيين والبداية مع مؤشر السوق الرئيسى EGX30 فالتركيز سيكون منصبا على مستوى المقاومة الجديد قرب الـ 6640 نقطة والذى طالما بقى المؤشر أدناه، فنتوقع معه أن يعاود تراجعه صوب مستوى الـ 6200 - 6000 نقطة والذى نتوقع أن يعوقه على استمرار تراجعه ليبدأ منه الدخول فى حركة تصحيحية لأعلى قد تمتد إلى الأجل المتوسط.

وبالنسبة لمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 فالتركيز سيكون منصبا على مستوى الدعم السابق قرب الـ 348 - 346 نقطة والذى طالما نجح فى البقاء أعلاه فنتوقع معه أن يعيد تجربة مستوى الـ 360 - 364 نقطة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة