تؤرق صفارات الانذار التى نشرها تنظيم داعش فى الشوارع وعلى الابنية اهالى مدينة الرقة فى شمال سوريا فى كل مرة تقترب طائرات حربية لقصف مواقع الجهاديين الذين يبادرون فور سماعها الى اخلاء مقارهم وحتى الترجل من سياراتهم للاختباء.
وتتعرض الرقة، المعقل الرئيسى لتنظيم داعش فى سوريا لقصف جوى كثيف من طائرات الائتلاف الدولى بقيادة واشنطن لا سيما الفرنسية منها، والطائرات الروسية. وسجل تصعيد فى هذه الغارات بعد حادث تحطم الطائرة الروسية فى سيناء فى 31 اكتوبر واعتداءات باريس فى 13 نوفمبر، بعد تبنى تنظيم داعش الهجومين.
ويقول تيم رمضان، الناشط فى حملة "الرقة تذبح بصمت" والمقيم فى المدينة، عبر الانترنت لوكالة فرانس برس "صفارات الانذار موجودة على سطوح الابنية المرتفعة وفى الساحات والشوارع. حين تدخل الطائرات الحربية مجال الرقة الجوي، تدوى الصفارات لتنبه عناصر التنظيم".
ويوضح ان هؤلاء و"بمجرد سماعهم صفارات الانذار، يبادرون الى اخلاء مقارهم فورا. وشوهد بعضهم وهم يترجلون من سياراتهم فى وسط الطريق" للاختباء.
ويؤكد ناشط آخر فى الحملة ذاتها يعرف عن نفسه باسم ابو شام الرقة انه "كلما حلقت الطائرات يطلقون (عناصر التنظيم) الصفارات لتنبيه المقاتلين والسكان، والمشكلة ان القصف مستمر ليلا نهارا".
صفارات انذار وسراديب للجهاديين فى الرقة للاحتماء من الغارات ضد داعش
الجمعة، 27 نوفمبر 2015 11:53 ص
تنظيم داعش
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة