هل يُنهى حضور "التوأم" حفل الأهلى شهر العسل بين الزمالك وبورسعيد؟

لا ينكر جاحد حالة العشق والهوى بين جماهير الكرة المصرية بمختلف انتماءاتها فى أنحاء الجمهورية وبين أشهر توأم فى تاريخ الكرة، ليس المصرية فحسب بل الوطن العربى والشرق الأوسط، إنهما حسام وإبراهيم حسن، خير من أنجبت الملاعب المصرية، اللذين ضربا مثالا فى العطاء والغيرة على الفريق اللذين يمثلهما سواء مع المنتخب الوطنى الأول أو الأندية التى لعبوا لها.

التوأم ارتبطا ارتباطا خاصا بجدران النادى الأهلى الذى شهد تألقهما، وضحيا من أجله فى العديد من المواقف أبرزها عندما طالبهما الراحل المايسترو صالح سليم بالعودة من الاحتراف لصفوف الأحمر لأن الفريق يحتاج إلى جهودهما، ولم يترددا لحظة فى العودة لإنقاذ الأهلى من الكبوة التى لحقت به.

رحل التوأم عن الأهلى فى مشهد لا يتحقق سوى بالأحلام فقط، خاصة أن المقربين من حسام وإبراهيم حسن يعلمون تماما مدى عشقهما وحبهما لتراب الأهلى وجماهيره، وانتقل التوأم إلى الزمالك عام 2000 فى صفقة القرن العشرين فى صدمة قوية للجماهير الأهلوية.

لن تصدق جماهير الأهلى نفسها وهى ترى التوأم بقميص الزمالك منذ انتقالهما، فضلا عن مساهماتهما فى حصد أول بطولة للدورى للزمالك بعد غياب، وارتبط حسام وإبراهيم بعلاقة حميمة مع جماهير الزمالك من يومها لدرجة أنهما طالبا أكثر من مرة توليهما قيادة الفريق باعتبارهما أصبحا أحد أبناء النادى المخلصين.

وتسبب حضور التوأم احتفالية الأهلى بالنادى الأكثر تتويجا مساء أمس فى حدوث حالة من الجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعى والميادين والشارع الرياضى، فضلا عن التصريحات التى أدليا بها عقب الاحتفالية بأن حب وعشق الأهلى لم يفارقهما طوال السنوات الماضية، والتأكيد أن مكانهما الطبيعى والأصيل هو تواجدهما داخل جدران القلعة الحمراء.. فهل يتسبب حضور التوأم فى شق العلاقة بين حسام وإبراهيم حسن وانتهاء شهر العسل مع جماهير الزمالك؟.. فضلا عن جماهير بورسعيد التى لم تتصالح حتى الآن من الأهلى منذ الحادث الأليم عام 2012.