وشهد شاهد من أهلها.. اعتراف إخوانى: أصبحنا لا نعرف معنى "سلمية".. عضو مكتب الإرشاد يكشف حقيقة فقدان الثقة بين الشباب والقيادات.. ومدير مكتب القرضاوى السابق: المزايدات ومحاربة الفكر المتطور آفة الجيل

الجمعة، 27 نوفمبر 2015 05:35 م
وشهد شاهد من أهلها.. اعتراف إخوانى: أصبحنا لا نعرف معنى "سلمية".. عضو مكتب الإرشاد يكشف حقيقة فقدان الثقة بين الشباب والقيادات.. ومدير مكتب القرضاوى السابق: المزايدات ومحاربة الفكر المتطور آفة الجيل عصام تليمة، المدير السابق لمكتب الشيخ يوسف القرضاوى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعترفت جماعة الإخوان بوجود خلافات شديدة بين صفوفها، مما أدى إلى مزايدة بعض قادة الجماعة على نظرائهم، ذلك الأمر الذى آل بدوره إلى اهتزاز ثقة شباب الجماعة بتلك القيادات.

ووفقا لاعترافات محمد عبد الرحمن، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان، فهناك خلافات كبيرة داخل الجماعة، أدت إلى قيام شباب التنظيم بالإساءة لقياداته والاتجاه إلى العنف.

وقال عبد الرحمن فى مقال له عبر أحد المواقع الإخوانية: "أصبح الحديث عن السلمية داخل جماعة الإخوان يدور فى جو من التوتر الشديد، حيث دخلت عناصر مغرضة، وأخرى لها مواقف مشبوهة، فى إدارة التنظيم، مما كان له الأثر الأكبر فى الخروج عن حدود اللباقة، وما تعودنا عليه فى آداب الدعوة".
وتابع عضو مكتب الإرشاد: "نتج عن كل ذلك اهتزاز الثقة فيما بيننا، والتنازع، وتداخل المصطلحات والتعبيرات وأصبحت كلمة السلمية، مصطلحا يحتاج إلى توضيح".

من جانبه قال عصام تليمة، المدير السابق لمكتب الشيخ يوسف القرضاوى، إن المزايدة باتت عنوانا يُتخذ، ومنهجا يُتبع الآن فى العمل السياسى داخل جماعة الإخوان، سواء فى التفكير السياسى، أو قطع الطريق على أى فكر جديد، أو مجرد فكرة تطرح، نرى صياحا وهياجا، لا نستطيع فيه تمييز الموقف المبنى على مبدأ، من الموقف المبنى على مزايدة.

وأوضح تليمة أن أبرز نموذج وضحت فيه المزايدة السياسية والإعلامية مؤخرا، هو قضية الاصطفاف الوطنى، بغض النظر عن دوافع وأيدولوجية كل من يقبل أو يرفض الاصطفاف بين أطياف الشعب المصرى، فإنه خرج فجأة شعارات ومقالات، وكلمات من هنا وهناك، تتكلم عن الاصطفاف، ذما أو مدحا، وهو الأمر المقبول إذ ما كان الكلام فى الصميم، أو من حيث المبدأ.

وتابع: "أشيع لفترة أن عمرو دراج، ومحمد محسوب، وغيرهما، دعوا للتخلى عن محمد مرسى، الرئيس المعزول، تحت راية ما سمى بـ"وثيقة العشرة"، وأن ذلك ثمنا للاصطفاف مع قوى سياسية، وخرجا ينفيان ذلك، بأكثر من طريقة، لكن ظلت أصوات مصرة على شيطنة الرجلين وغيرهما، بينما صمتت نفس الأصوات المشيطنة لهذه الأطراف، عن حوار للدكتور طارق الزمر، يقول فيه كلاما لو خرج من غيره لهاجت هذه الأصوات، مما يعنى أن المسألة ليست مسألة مبدأ، بقدر ما هى مسألة شخصيات، يهدف البعض لتصفية حسابات معها، بالحق أم بالباطل".

من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن اعترافات الجماعة تنبئ عن وجود خلافات مكتومة لا يريد مكتب إرشاد التنظيم أن يعلنها خلال الوقت الحالى حتى لا تتأثر الجماعة قبل ذكرى ثورة 25 يناير.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن ما قاله محمد عبد الرحمن، عضو مكتب الإرشاد بأن الثقة أصبحت مهزوزة تكشف عن محاولات داخل مكتب الارشاد للإطاحة بالقيادات الكبرى وعلى رأسها كل من إبراهيم منير، ومحمود عزت، القائم بأعمال مرشد عام التنظيم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة