بدأت الفضيحة خلال الأشهر الماضية عندما كشفت الهيئات الأمريكية غشًا قامت به شركة صناعة السيارات فولكس فاجن أثناء اختبارات الانبعاثات، وهذا الغش كان بسبب تلاعب فى المحرك حتى سجل نتائج انبعاثات غير صحيحة، وبعد ذلك بقليل أعلنت الشركة عن وقف بيع السيارات التى تعمل بالديزل بمحرك أربع أسطوانات إلى الولايات المتحدة، وهذا الأمر تسبب فى مشكلات كبيرة للشركة وجعلها تقوم بسحب عدد من سياراتها فى الأسواق العالمية التى تندرج تحت هذا النوع، كما قام الرئيس التنفيذى للشركة بتقديم استقالته على خلفية هذا الأمر، ولم يتوقف الأمر على ذلك بل طالت الاتهامات سيارات "أودى" التابعة لفولكسفاجن ولكن الشركة أصرت على أن فضيحة الانبعاثات اقتصرت فقط على محركات الديزل سعة 2 لتر التى تقوم بتصنيعها، وعلى مدار الفترة التى تلت الفضيحة لم تعلن أودى عن وجود أى برامج فى المحركات ذات سعة الـ3 لترات للسلطات الأمريكية.
ولكن بعد ذلك بأشهر اعترفت شركة أودى الألمانية فى 23 نوفمبر أن المحركات التى تصنعها احتوت على ثلاثة برامج لم تكشف عنها سابقا عند حصولها على موافقات الجهات الرقابية وهى تعتبر غير قانونية فى الولايات المتحدة، وأحد تلك البرامج يمكن اعتباره "جهاز احتيال" لتغير نتائج الانبعاثات.
واليوم كشفت الشركة عن اعتراف مهندسيها بتثبيت أجهزة غش للانبعاثات فى بعض سيارات أودى المزودة بمحركات V6 ديزل 3 لترات، وفى مقابلة مع صحيفة ألمانية، قال مدير الشركة روبرت ستادلر، إنه خلال اجتماع لمجلس الإدارة مع المهندسين، حدث أمر مفاجئ وهو أن المسئولين عن المحركات اعترفوا بالأمر وكان بدون قصد، وخلال هذه الفترة تقوم الشركة بفتح تحقيقات واسعة حول إذا كان الأمر متعمدًا من المهندسين المسئولين أم كان لغرض آخر فى صالح السيارة.
بعد اعتراف مهندسيها.. تاريخ أودى الألمانية فى إنكار مشكلة الانبعاثات
السبت، 28 نوفمبر 2015 02:25 ص
شركة أودى الألمانية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة