قال الشيخ طه محمد مرسى خطيب مسجد عمر بن الخطاب بقرية دماريس التابعة لمركز المنيا، إن الكتب التى تم العثور عليها بمكتبة المسجد، عثرنا عليها بالصدفة بعد مرور عام على وجودها داخل مكتبة المسجد.
وأشار مرسى، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، إلى أنه تلقى هذه الكتب هديه من أحد الأصدقاء والذى حصل عليها من أحد المعارض الموجودة بالخارج على سبيل تقديمها هدية لى دون علمه بمحتواها وبعد مرور عام كامل بوجودها داخل المكتبة لفت انتباهى المنظر الخارجى للكتب فأخذت إحداها للاطلاع وقرأتها، ففوجئت بأنها مجهولة المصدر وغير محققة أو موثقة لكنها قيمة وجاذبة للعين.
يضيف خطيب مسجد عمر بن الخطاب، أنه بدأ القراءة فى الكتب فكانت بالنسبة له صدمة لأنه لم يجد شيئا من الذى قرأه بداخلها وكانت أكبر مفاجأة أنها تحتوى على أجزاء من الفكر الشيعى الذى يهاجم ويسب السيدة عائشة.
وأوضح أنه على الفور اتصل بمدير مديرية الأوقاف الشيخ محمود أبوحطب، وأبلغه بالواقعة وبعد ساعة وجده بالمسجد ومعه لجنة لفحص الكتب، وبالفعل تأكدوا أن الكتب شيعية وتسب أهل البيت.
وأكد مرسى أن الأزهر ليس شيعياً كما ادعت بعض الجهات الشيعية، ولن يكون شيعيا لأن الأزهر مازال المرجعية الأولى فى العالم إذا اختلف الناس على أمر من أمور الدين الإسلامى.
وناشد مرسى الأوقاف والأزهر للتصدى لمثل تلك المؤامرات على الإسلام من خلال شرح صحيح الدين، وعدم خلط الأمور بل توضيحها لكافة بلدان العالم الإسلامى.
تعود أحداث الواقعة إلى عثور إمام مسجد عمر ابن الخطاب بقرية دماريس بمركز المنيا على كتب تتضمن الفكر الشيعى وتروج له وتسب أهل البيت وتسىء إلى زوجات الرسول وصحابته (صلى الله عليه وسلم).
ومن جهتها تحفظت مديرية الأوقاف على الكتب وتم إرسالها إلى الوزارة وأمر الشيخ أبوحطب بتشكيل لجنة لجرد المكتبات بجميع المساجد.
خطيب مسجد عمر بن الخطاب بقرية دماريس فى المنيا: الصدفة قادتنى للتعرف على الكتب المروجة للفكر الشيعى.. الشيخ طه: الكتب مجهولة المصدر وغير محققة ومطبوعة بجودة عالية.. وصديق أهداها لى عقب عودته من الخارج
السبت، 28 نوفمبر 2015 10:55 ص
الشيخ طه محمد مرسى خطيب مسجد عمر بن الخطاب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة