يحاول أن يخطو ولا يستطيع، يستمع لمن حوله فى إنصات شديد دون النطق بكلمة واحدة، مكتفيا بأنين ينتهى بحضن جده المتكفل برعايته، ورحلات البحث عن علاج مرضه المزمن غير المعروف لهم، وهو دائم الدعاء أن يرى حفيده "أحمد" ابن الأربعة أعوام يسير على قدميه قبل وفاته.
الطفل أحمد رامى حمدى، 4 سنوات، وبحسب قول جده، ولد فى مستشفى خاص بالعريش بعملية قيصرية، وكان البكر لنجله ومنذ ولادته تردت حالته الصحية التى بدأت بدخوله الحضانة لعدم اكتمال نموه، ومع مرور الوقت تبين أنه لا ينمو بشكل طبيعى، ولا يحرك أطرافه ولا يأكل بشكل طبيعى.
وأضاف جد الطفل وهو سائق بمديرية الإسكان بالعريش، أنه المتكفل بالبحث عن علاج لحالته، وطرق أبواب أطباء الأطفال والباطنة والمخ والأعصاب فى شمال سيناء والإسماعيلية والشرقية والقاهرة، دون أن يفيدوا فى حالته، وكل طبيب يكتفى بعد مطالعة التحاليل وصور الإشاعات أنه لا يحمل أى أمراض.
وقال إن الطفل وهو فى هذا العمر لا يزال وزنه 8 كم، وهو لا يتحرك ولا يستطيع مضغ الطعام، ويكتفى بشرب السوائل وحاسة السمع لديه قويه جدا حتى أنهم وفروا بجانبه "تسجيل" عند تشغيل الموسيقى ينصت لها ويتفاعل معها ويبدو من تصرفاته أنه يدرك كل ما حوله لكنه لا يستطيع الحركة.
وتابع قائلا يتم صرف مضادات حيوية ومقويات وأدوية مختلفة لهذا الطفل شهريا بمبالغ تصل إلى 500 جنيه، وتم توفيرها عن طريق قروض، حيث إن والده يعمل سائقا على سيارات آخرين باليومية لتوفير قوت يومه وأسرته.
وأعرب جد الطفل عن أمله أن يتم علاج حفيده بواسطة أطباء متخصصين، وأن تتدخل وزارة الصحة خصوصا أنه عرضه على عدد من الأطباء دون أن يفيد ذلك فى حالته، كما تم إجراء علاج طبيعى له ولم يأت بنتيجة على حالته.
وتابع قائلا لا أريد أن يعيش أحمد من بعدى وهو مريض فمن له بعد وفاتى لأن والده مشغولا بأكل عيشه، وأنا نذرت نفسى لعلاجه .
بالصور.."أحمد" طفل سيناوى عمره أربع سنوات ووزنه 8 كجم ولا يتحرك.. وجد الطفل: طرقت أبواب عيادات أطباء 4 محافظات دون نتيجة.. ونحتاج 500 جنيه شهريا للعلاج دون فائدة.. ويستغيث بوزارة الصحى لعلاج حفيده
الأحد، 29 نوفمبر 2015 05:00 م
الطفل المريض أحمد وجده
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة