وتم مؤخرا إجراء حوار مع أحد أعضاء " أنونيموس" يحمل اسم Gregg Housh والذى يمتلك موقع مخصص يراقب حركة الهاكرز حول العالم، وليس هذا فقط بل كان صديق للبريطانى "جنيد حسين" الهاكر الأول لداعش والذى قتل فى سوريا، وكشف Gregg عن تفاصيل تلك الحرب التى تجمع الهاكرز مع التنظيم الإرهابى، ورصد موقع independent البريطانى تفاصيل هذه التصريحات الخاصة التى تكشف بعض الخبايا التى تدور فى محركة الهاكرز ضد داعش إلكترونيا.
مهمة "أنونيموس" ضد داعش
أكد Gregg أن مجموعة " أنونيموس" فى البداية تجرى كميات كبيرة من الأبحاث حول المواقع التى يستخدمها التنظيم الإرهابى والحسابات الخاصة بأعضاءه، وتحديد ومراقبة كل شىء يفعلونه إلكترونيا من أجل إيجاد الثغرة التى تمكنهم من إغلاق تلك الحسابات، سواء كانت على تويتر، فيس بوك، وتليجرام، وأن هذا هو الهدف الأول لمنع داعش من التواصل مع الآخرين وجذب مزيد من المتابعين والمؤيدين.
وأضاف Gregg أن هاكرز " أنونيموس" يتلقون مساعدات من مختلف الأفراد حول العالم وليس فقط القراصنة، فأعلنت المجموعة عبر حساباتها أن أى شخص يعثر على "داعشى" يتحدث عبر الإنترنت عليه أن يرسله إلى الهاكرز لتعقبه واختراق حسابه، وهذا يسهل من عملية البحث، ولكن المشكلة هى أن الجماعة الإرهابية ليست ساذجة ولديها أيضا فريق يقوم بنفس العمليات.
أهمية المتابعين "الفلوز" لداعش
وأشار إلى أن إغلاق واختراق الحسابات ضربة موجعة لداعش وأنه من الصعب الحصول على متابعين بعدد كبير على تويتر وغيرها من المواقع، وإنشاء حساب جديد يحتاج لمجهودات مضاعفة لاستعادة المتابعين.
وعن جنيد حسين قال Gregg أنهم كانوا أصدقاء ولكن بعد انضمامه لداعش والتحول إلى العقل المدبر الإلكترونى لأخطر تنظيم إرهابى وأصبح "شيطان" ولم يعد الشخص الذى كان عليه فى السابق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة