نقلا عن اليومى..
أسس الرئيس عبدالفتاح السيسى مبدأ وعادة لم يشاركه فيهما أى رئيس مصرى من قبل، هما المصارحة والمكاشفة، ومشاركة الشعب دوما بالأرقام والإحصائيات فى كل الأمور الحياتية والملفات المهمة التى تتصدر المشهد أو أحاديث الناس فى الشارع، لذا لم يكن مستغربا أن تأتى كلمة الرئيس السيسى، أمس الأول، خلال الندوة التثقيفية التى عقدت فى مسرح الجلاء فى هذا التوقيت، تحديدا، ليجيب الرئيس كعادته عن كثير من الأسئلة التى تشغل بال الشارع المصرى، ولم يكن مستغربا أن تتضمن هذه الكلمة مجموعة من الرسائل مختلفة الاتجاه ولكنها تجتمع على هدف واحد فقط، مشاركة الشعب المصرى فى أحلام ومشاكل هذا الوطن.
اهتم الرئيس فى كلمته بالرسائل الذاهبة إلى القطاع الشعبى العريض من المصريين، وكانت فى مجملها رسائل طمأنة، فلقد حرص الرئيس على أن يطمئن المصريين المشغولة عقولهم بمسألة الأسعار والدولار وتوفير السلع بالتأكيد على أن الشهر الحالى سيشهد تدخلا حاسما من الدولة لضبط منظومة الأسعار، وكعادته بعث الرئيس برسالة من بين سطور كلماته إلى مافيا الاحتكار والتلاعب بأقوات المصريين حينما أكد أن الجيش سيشارك فى توفير منافذ للسلع الأساسية، ملمحا إلى أن كل تاجر أو رجل أعمال يتسبب فى أزمة داخل السوق المصرى سيتحمل تبعات ما فعله. وقال الرئيس نصا: «فى أواخر الشهر الحالى ستتدخل الدولة بقوة لتقنين الأسعار بصورة مناسبة تلائم ظروف المصريين، والقوات المسلحة بالتعاون مع الدولة ستقوم بتوفير السلع الأساسية للمواطن بسعر ملائم».
رسائل الطمأنة لم تتوقف عند قضية الأسعار، فلقد كان الرئيس حريصا على أن يطمئن المواطن على قدرة الدولة على الإنجاز فى وقت قصير وصعب، حينما أشار إلى حل أزمة الكهرباء فى زمن قياسى قائلا: «150 مليار جنيه لحل مشكلة الكهرباء، وأدخلنا أكثر من 6000 ميجاوات على شبكة الكهرباء القومية، ونجحنا فى حل أزمة الطاقة خلال سنة ونصف فقط، وفى الشهر المقبل لن يجد أى مصنع مشكلة مع الغاز».
ثم انتقل الرئيس إلى رسائل الأمل بالحديث عن مشروعات البنية التحتية، ثم بعض المشروعات الاقتصادية الكبرى التى كان على رأسها تطوير صناعة الأثاث بإنشاء أول وأكبر مدينة للأثاث فى مدينة دمياط الجديدة، ثم حديثه عن استمرار عمليات حق الشهيد فى سيناء لتطهيرها تماما من بقايا العناصر المتطرفة بعد أن حققت القوات المسلحة نجاحا ساحقا فى السيطرة على هذه الأرض الطاهرة.
لم ينس الرئيس الإعلام فى كلمته وكان واضحا وحاد اللهجة وهو يوجه رسائله التحذيرية لمن يتفننون فى إهدار وقت الوطن فى المعارك الجانبية، وطالب الإعلام بألا يكون وسيلة تضليل للرأى العام، بل يجب أن يكون وسيلة للتنمية والتحفيز ونشر الأمل والوعى.
- ابن الدولة يكتب: كيف نجحنا فى التعامل مع أزمة الطائرة الروسية؟.. مصر تعاملت بمسئولية ووضوح مع الحادث وواجهت الشائعات بشجاعة.. والتحقيقات ستكشف خلال الأيام المقبلة سبب الحادث
- ابن الدولة يكتب: البرادعى ونظرية "الميوعة السياسية".. كلما أطربنا بانسحابه من المشهد يفاجئنا بتغريدات محرضة أحيانا وغامضة أحيانا أخرى.. يريد التصالح مع الإخوان ويتناسى إرهابهم ومؤامراتهم ضد الوطن
- ابن الدولة يكتب: الانتخابات ليست آخر فرصة.. الفرصة لاتزال سانحة أمام هذه الأحزاب أن تتعلم أن المشاركة أفضل من المقاطعة والانتخابات حلقة لها عيوبها وميزاتها وتجاربها
عدد الردود 0
بواسطة:
.
.
عدد الردود 0
بواسطة:
قاهر الفساد
الحرب على الفساد لا تقل اهمية عن الحرب على الارهاب ولا مانع من استخدام الجيش والجهات السيادية فيها
عدد الردود 0
بواسطة:
م.ز.محمدحسنى بطيشة
(((( فليعمل الشعب كله مع الجهاز التنفيذي لتنمية مصر))))
عدد الردود 0
بواسطة:
صبري
هل لعنت علي الاخوان انصارهم اليوم
نعم منهم لله
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن حتشبسوت
الإعلام ملك الشعب
عدد الردود 0
بواسطة:
بيومي
سلبيات النظام
عدد الردود 0
بواسطة:
اضحك
حشتكيكم للشعب
اللول
عدد الردود 0
بواسطة:
السندباد المصرى
الرئيس مسؤل عن اعمال تابعيه لانه هو من عينهم
عدد الردود 0
بواسطة:
تحيا مصر
مش كل من هب ودب من الاعلاميين اللى لهم اجندات يكلمو عن الرئيس (الشعب بيحب الرئيس)
عدد الردود 0
بواسطة:
الذى ينتقد الرئيس السيسى ليس اكثر وطنيه من السيسى ولا اكثر ذكاء من السيسى
الذى ينتقد الرئيس السيسى ليس اكثر وطنيه من السيسى ولا اكثر ذكاء من السيسى