قالت منظمة العفو الدولية الثلاثاء، إن شركة شل العملاقة للنفط كانت "تكذب بشكل صارخ" عندما زعمت أنها تتخلص من التسريبات النفطية التى تواصل تدمير سبل عيش مئات الآلاف من النيجيريين.
وفقا لتقرير حديث أصدرته المنظمة، قال أحد المتعاقدين إن عملية تنظيف التسريبات التي كان يقوم بها كانت "لإخفاء الحقائق"؛ حيث كان يقوم ببساطة بقلب الأرض لعدة أيام حتى يجف النفط المتسرب، ومن ثم يعيد التربة الملوثة إلى باطن الأرض.
ورفضت شل نيجيريا اتهامات العفو الدوية وقالت إنها لا تزال "ملتزمة بتنظيف كافة التسريبات" من بينها في أوغونيلاند، حيث أجبرت احتجاجات مجتمعية شل على الخروج في 1993. ولا تزال شل تستخدم أنبوبا يحمل النفط في ذلك الجزء من دلتا النيجر، شمالي نيجيريا.
فضيحة النفط الذي تسبب في تسمم جداول الصيد والمستنقعات والمزارع بجانب سبل عيش الناس والصحة، عمرها عقد من الزمان في نيجيريا، حيث يسمح تفشي الفساد لقلة قليلة من النخبة بالاستفادة من عوائد النفط.
تلقي شل مسؤولية التسرب على سرقة النفط المتفشية، غير أن العفو الدولية تقول إن منطقة أوغوني لا تزال تعيش في شقاء جراء تسريب وحريق 1970، على الرغم من أن شل قالت إنها نظفت التسريب منذ 40 سنة ومرة أخرى بعد تحقيق أجرته الأمم المتحدة في 2011 ووجد أن هناك تلوثا كبيرا لا يزال موجودا.
تقول العفو الدولية إن شل نيجيريا لا تستخدم نفس المعايير التي تستخدمها الشركة الهولندية الأم.
العفو الدولية: شل لا تنظف التسريبات النفطية في نيجيريا
الثلاثاء، 03 نوفمبر 2015 10:55 م
شركة شل - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة