أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن إستراتيجية القطاع لترشيد كفاءة الطاقة تعد أحد بنودها حيث أن تحسين كفاءة إستخدام الطاقة وترشيد إستهلاكها تعني خفض معدلات نمو إستهلاك الطاقة الكهربائية مما يؤدي الي توفير قدر هائل من الاستثمارات لبناء محطات توليد جديدة بالإضافة الى الوفر في الوقود وبالتالي إنخفاض الانبعاثات ذات التأثيرات البيئية الضارة، وتحسين كفاءة الطاقة وترشيد إستهلاكها لا يعنى الخفض من الإستهلاك بقدر ما يعنى إستخدامها بالأسلوب الأكفأ الذى يحد من فقدها وهذا يستلزم توعية مستخدمى الطاقة فى جميع القطاعات بأهمية تحسين كفاءتها.
وأشارت وزارة الكهرباء في بيان لها اليوم عن ندوة " نحو تحول السوق المصرى نحو تكنولوجيا الليد " وذلك بالتنسيق بين كل من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والطاقة والشركة القابضة لكهرباء مصر ومشروع تحسين كفاءة الطاقة الممول من مرفق البيئة العالمية والبرنامج الأمم المتحدة الانمائى إلي ضرورة إلقاء الضوء على مجهودات قطاع الكهرباء في مجال تحسين كفاءة الطاقة للإضاءة في القطاعات المختلفة فى إطار دعم تحول السوق المصرى نحو الإضاءة الموفرة للطاقة والتوعية بنتائج إستخدام نظم الإضاءة الموفرة عن طريق مساهمة المشروع فى تقديم المعونه الفنيه والمشاركة المادية لإستبدال جميع أنظمة الإضاءة بعدد 17 مبنى إلى أنظمة الإضاءة بتكنولوجيا الليد ، لتكون أولى تجارب التحول للإضاءة بالكامل بتكنولوجيا الليد ، حيث تم تغيير عدد 76043 لمبة من أنواع وقدرات مختلفة إلى لمبات الليد المكافئة لكل نوع من حيث شدة الإستضاءة ، بمجموع إستثمارات 8.3 مليون جنيه مصرى وبقيمة وفر فى الطاقة قيمته 10 مليون كيلووات ساعة سنوياً وبما قيمته حوإلى 5 مليون جنيه سنوياً.
ونظراً لنجاح هذه المشروعات وللوفورات الملحوظه التى سجلت يتم حالياً التعاون مع جهات أخرى لتنفيذ مجموعة من المشروعات الإسترشادية فى قطاعات مختلفة.
الجدير بالذكر أن مشروع تحسين كفاءة الطاقة للإضاءة والأجهزة المنزلية الذى تنفذه وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومرفق البيئة العالمىة يهدف إلى دعم تحول السوق المصري نحو إستخدام نظم الإضاءة الموفرة للطاقة والأجهزة الكهربائية عالية الكفاءة.
الكهرباء : استراتجية ترشيد الطاقة لا تعنى خفض معدلات الاستهلاك
الثلاثاء، 03 نوفمبر 2015 10:59 ص
الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء