مشاهد غير مكتملة عن الطفولة، التباس فى الأدوار، لا يعرف من سيلعب هو فى هذه القصة البائسة، ولكن كافة المشاهد والظروف المُحيطة تقوده إلى المنطقة ذاتها الأكثر بؤساً، وتضع الحقيقة عارية أمام عينه ألا وهى "أنت راجل البيت"، من بين قصص عمالة الأطفال، جمعنا أكثرها بؤساً وأملاً فى الوقت ذاته، قصص جمع أبطالها بين الشجاعة وبراءة الأطفال، فخلقت نموذجاً يُجبر الجميع على احترامه، حكاية أطفال تركت عتاد الطفولة واحتمت بالعمل حتى يقدر على العيش، فالحياة كما تفهمها هو العمل من أجل الحياة.
مشاهد الطفولة فى شوارع القاهرة تتزايد عاماً بعد الآخر، عمالة الأطفال التى أصبحت تشكل خطرا كبيرا، رغم إصدار منظمة العمل الدولية العديد من الاتفاقيات آخرها الاتفاقين رقم 138 لسنة 1973 ورقم 182 لسنة 1999 التى تنص على الحد الأدنى لسن استخدام الأطفال إلا أن فى مصر تكون ارادة الطفل العمل وليس اجباره هى اللغة السائدة فى الشارع.
ومن أشهر حكايات عمالة الأطفال بطولة قصة "حمدى الميكانيكى" الذى قال فى حديثه لـ"اليوم السابع": "باتعلم صانعة عشان لما أكبر أعرف أشتغل وأفتح ورشة ميكانيكى خاصة بيا وباحب شغلى لأنى بافهم فيه".
أما خالد الذى اختار تلميع الأحذية من بين المهن لأنها هى الأنسب له كما يقول : "لازم كل يوم اروح بفلوس عشان ابعت اخر الشهر لأهلى فى الصعيد، ومفيش شغلانة تانية أكل منها عيش لأنها سهلة واتعلمتها بسرعة".
لم يكن الطفلان "خالد، وحمدى" فقط هما من قررا اختيار مُر الحياة من أجل أكل العيش، بل لعبت الظروف والمجتمع دوراً جلياً فى هذا الاختيار الذى من المؤكد ليس سهلا على الإطلاق عليهما، ولكن كما ذكرنا من قبل "أكل العيش مُر".
طفل يعمل فى ورشة لصناعة الفوانيس
أطفال يبيعون غزل البنات
فى ورشة لتصنيع الملابس
فى ورشة لتصنيع السبح
بائع العرقسوس
طفل يبيع البالونات
ماسح للأحذية
طفل فى ورشة لتصنيع السبح
ورشة تصنيع الفوانيس
فى أعمال البناء
ورشة لتصنيع الخيام
طفل فى سوق الجمال
1طفل يعمل فى تصنيع الطوب الجيرى
فى ورشة لتشغيل النحاس
فى ورشة تصنيع الأقماع
طفل يعمل ميكانيكى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة