جورج إسحاق: إرسال المقترحات لوحيد عبد المجيد لدراستها
من جانبه قال جورج إسحاق عضو المجلس الرئاسى لتحالف التيار الديمقراطى، إن القائمين على مبادرة "حماية وتفعيل الدستور" سيجتمعون مرة أخرى بحد أقصى يوم 17 من الشهر الجارى، بعد اتفاقهم على إتاحة الفرصة أمام المشاركين لطرح الأفكار بشأن آليات العمل التى من الممكن اتباعها فى رفض التعديلات.وأضاف إسحاق لـ"اليوم السابع" أن جميع المشاركين يرسلون اقتراحتهم للدكتور وحيد عبد المجيد لمناقشة هذه الأفكار والوصول إلى الوثيقة النهائية المعبرة عن جميع المشاركين علاوة على الاتفاق على آليات العمل، متابعا: "لم يتم الاتفاق على آليات العمل لرفض تعديل الدستور حتى الآن والأمر كله متروك لاقتراحات المشاركين"، لافتا إلى أن باب الانضمام إلى المبادرة مازل مفتوح أمام جميع المهتمين بالأمر.
وحيد عبد المجيد: هدف الوثيقة الحفاظ على الدستور
ومن جانبه أكد الدكتور وحيد عبد المجيد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أكد أن الهيكل الأساسى للوثيقة التى يسعى لكتابتها، هو ما طرحه خلال ورشة "حماية وتفعيل الدستور"، مشيراً إلى أنه أتاح مهلة تقدر بـ10 أيام أمام الشخصيات السياسية والعامة والمثقفين الذين يريدون إضافة أجزاء تتعلق بوثيقة رفض تعديل الدستور.وأضاف عبد المجيد لـ"اليوم السابع" أن الهدف الأساسى من الوثيقة النهائية تفعيل الحوار على الدستور المصرى والتوعية بأهمية الحفاظ عليه وإزاحة الالتباس حول الدستور، موضحا أنه سيبدأ صياغة الوثيقة عقب انتهاء العشرة أيام لطرحها على الجلسة القادمة من ورشة "حماية وتفعيل الدستور".
وأشار عبد المجيد إلى أن فلسفة هذه الوثيقة تقوم على مجابهة الحملة التى تهدف لتشوية الدستور المصرى والإيحاء بأن أكثر من 20 مليون مصرى وهم إجمالى المصوتين بالموافقة عليه لا يفهمون شيئا، مشدداً على أنه ليس مطروحاً تحركات جماهيرية وإنما هى تحركات للتعريف بالأمر برمته وتحيق الهدف المضمن فى محاور الوثيقة النهائية التى سيتفق عليها الرافضون لتعديل الدستور.
خالد داوود: مساعٍ لتوسيع جبهة المدافعين عن الدستور
فى السياق ذاته قال خالد داوود عضو المجلس الرئاسى لتحالف التيار الديمقراطى، إن هناك مساعى لتوسيع جبهة المدافعين عن الدستور لتضم كل المتفقين مع التيار الديمقراطى فى الرأى بخصوص هذه النقطة تحديداً، وأن التيار الديمقراطى يناقش هذا الأمر فى اجتماعه القادم.وأضاف داوود لـ"اليوم السابع" أن التيار الديمقراطى لديه اهتمام بالغ برفض تعديل الدستور المصرى، من خلال كل الآليات المتاحة ومنه البيانات الرافضة للأمر بأسماء الأحزاب والكيانات والأشخاص المشاركين، وعقد مؤتمرات توضح وجهة نظر الرافضين لتعديل الدستور، مشيراً إلى أن سيتابع متابعة دقيقة أى محاولات تستهدف تعديل الدستور المصرى المستفتى عليه فى 2014 لمواجهتها بكل قوة ممكنة، لأن الدستور هو الحصن الأخير.