وأضاف أن الحكومة تعمل على تلافى أى سلبيات فى المرحلة الأولى، إرضاءً للشعب المصرى، موضحًا أن اللجنة العليا للانتخابات، أعلنت نتيجة المرحلة الأولى التى جرت فى ٥ آلاف مركز انتخابى.
وأشار مستشار رئيس الوزراء لشئون الانتخابات إلى أن المرحلة الأولى، أسفرت عن فوز ٤ نواب فقط من أول جولة، مستعرضا أيضا النتائج التى أعلنت عنها اللجنة العليا للانتخابات، موضحا أن هناك ٢٨ امرأة فازت بمقاعد ثابتة فى مجلس النواب.
وأكد أن أعلى محافظة فى المشاركة بالانتخابات كانت الوادى الجديد، موضحا أن هناك ٣ محافظات بجولة الإعادة أوقفت الانتخابات ببعض الدوائر بها وهى الإسكندرية وبنى سويف والبحيرة، موضحا أن ٩.٥٪ كانت نسبة الأصوات الباطلة فى الجولة الأولى وجولة الإعادة وصلت بها نسبة الأصوات الباطلة ٤.١٦٪.
ولفت إلى أن الحكومة حرصت على التوعية الانتخابية بعد استئذان اللجنة العليا للانتخابات، مشيرا إلى أن مصر بدأت فى وضع أقدامها على طريق الحياة الحزبية، موضحا أن عدد المرشحين الفائزين بالمرحلة الأولى ٤٤٤ مرشحا فى الجولة الأولى وهناك ٢٠ حزبا كانوا منافسين بالانتخابات.
وأوضح أن المفاجأة كانت فى الإعادة حيث فاز ٢١٣ من بينهم ١٠٥ مستقلين و١٠٨ مرشحين حزبيين، مؤكدا أن العمل الحالى كان جيدا فى المرحلة الأولى، وأن الفائزين انتموا لـ١٧ حزبا. وأشار إلى أن مستوى الأداء بالانتخابات كان دقيقاً، وأنه بجميع المقاييس تعجز الكلمات عن تقديم التقدير والشكر لمن قاموا على هذه الانتخابات.
وأشار إلى أن مستوى الأداء بالانتخابات كان دقيقا، وانه بجميع المقاييس تعجز الكلمات عن تقديم التقدير والشكر لمن قاموا على هذه الانتخابات، موضحا أن ١٤٧ شاب من سن ٢٥ إلى سن ٤٥ تواجدوا بالمرحلة الأولى، وأن ٤٩.٩٪ من الشباب فازوا من إجمالى من دخلوا جولة الإعادة.
قال اللواء رفعت قمصان، مستشار رئيس الوزراء لشئون الانتخابات، إن نسب المشاركة العالمية تتراوح ما بين ٢٥ و٣٠% على مستوى العالم ما لم تكن هناك أحداث سياسية قوية، وذلك بناء على ما أكده الأمريكى توماس اوين ميليا الرئيس التنفيذى لمنظمة الديمقراطية الدولية. وأوضح فى الحلقة النقاشية التى أجريت بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، أن المواطنين لديهم ثقة فى القيادة السياسية وشعور بالأمان وهو ما أثر على نسبة الحضور حيث يشعر المواطنون بالاستقرار حاليا والأمان والثقة فى القيادة السياسية، وهو ما يوضح الفرق بين حرص المصريين على تحديد مصيرهم فى الانتخابات السابقة وحاليا فى الوقت الذى يشعر فيه المصريون بثقة فى قيادتهم السياسية.
وأوضح أن دول العالم تتبع أسلوب التسجيل المسبق أو الرغبة المسبقة وفى مصر تعتمد على التسجيل التلقائى والإجبارى، مستعرضا فرق يبين التسجيل فى مصر والتسجيل فى ٦ من الدول الأجنبية التى تتمتع بالديمقراطية.
وأكد أن الجميع حريص على العمل من أجل مصر، قائلا "لدينا خطأ نعترف به ونعمل على تفاديه"، موضحا أن من بين الملاحظات هو الانتقادات التى وجهت لقرار رئيس الوزراء بمنح اليوم الثانى للانتخابات نصف يوم عمل، فى الوقت الذى أشار بالقرار مدير المعهد الدولى للسلام وحقوق الإنسان. وأوضح أنه متفائل بشكل الأحزاب السياسية فى مصر بعد ظهور وتقدم قوى ليبرالية فى مصر وتراجع أحزاب تاريخية ودينية، مؤكدا أن صوت الناخب المصرى أصبح محصنا ضد تحويل مساره أو التلاعب به.
ومن جانبها استعرضت الدكتورة نعايم سعد زغلول، مدير مركز الإعلام بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقييم الانتخابات والمرحلة الأولى من الانتخابات من قبل وسائل الإعلام، حيث تضمنت السمات العامة إجماع وسائل الإعلام على أن نزاهة الانتخابات حيث لم تعد عرضه للتشكيك بجانب صعب الإقبال وارتفاع أصوات الباطلة بما يقرب من ١٠٪.
وأوضحت خلال الخلقة النقاشية التى أقيمت بالمركز أن وسائل الإعلام أجمعت أن الإقبال كان ضعيفا فى المرحلة الأولى والتى تضمنت أيضا خرقا للصمت الانتخابى واستمرار لخرق الدعاية الانتخابية، وعدم شطب اللجنة العليا للانتخابات للمرشحين اللذين استخدموا التشهير بالغير، وإدراج اسم اللجنة العليا للانتخابات لاسم سجين فى البحيرة ضمن المرشحين.
وأشارت إلى أن وسائل الإعلام أجمعت خلال المرحلة الأولى على التزام قوات الأمن بالحيادية، كما رصدت وسائل الإعلام حشد وتعبئة للناخبين واختراق الصمت الانتخابى، وأوضحت أن المركز أجرى استطلاعا حول عزوف الناخبين عن الانتخابات فتنوعت النتائج ما بين عدم المعرفة بالمرشحين ولأسباب شخصية، ولعدم الاهتمام بالسياسة وعدم الثقة أو الاقتناع بالمرشحين
وقال المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة إنه حتى الآن لا يوجد أرقام فعلية عن مشاركة الشباب فى الانتخابات، متوقعا مشاركة بالمرحلة الثانية للانتخابات بنسبة. ٣٥٪
وأوضح فى كلمته بالحلقة النقاشية حول نتائج الانتخابات بالمرحلة الأولى للانتخابات بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أن نسبة الـ٢٦٪ التى شاركت بالمرحلة الأولى تمثل جميع الفئات العمرية.
وقال "لا نحتاج لتقييم مشاركة الشباب فى الانتخابات فالشعب أصبح الآن يثق أن كل كلمة تعينها الحكومة تثق فيها، فالشعب يدرك ويعى كل شىء".
وقالت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، إن نسبة المشاركة فى الانتخابات البرلمانية فى الريف تختلف عن الحضر، موضحة أن إجراءات التصويت أصبحت أكثر سهولة ويسر.
وأضافت خلال كلمتها بالحلقة النقاشية حول تقييم المرحلة الأولى للانتخابات بمركز المعلومات أن هناك ٨١ جمعية أهلية أخذت تصاريح لتغطية الانتخابات، موضحة أن الجمعيات الأهلية عملت على الرقابة وخاصة فى الريف، وكان لها دور أيضا خلال العشر سنوات الماضية فى استخراج بطاقات الرقم القومى للمرأة فى المحافظات.
ولفتت إلى أنه بعض المواطنين كانت لديهم "لخبطة" فى اختيار المرشحين، فهناك بعض الناخبين لم يكونوا يدركون آليات وكيفية اختيار المرشحين.
وقالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، إنها قامت بجولات قبل الانتخابات البرلمانية للتوعية بأهمية الانتخابات والمشاركة فى الانتخابات، وإنها التقت بعدد كبير من المصريين فى الخارج، وإنها وجدت أن المصريين فى الخارج لم يكونوا على دراية كافية بالتصويت والمشاركة فى الانتخابات.
وأوضحت أنها اكتشفت أن نسبة كبيرة من المصريين كانوا لا يدركون وقت الانتخابات، لافتة إلى أنها ستقوم بجولة يوم الأحد القادم فى الإمارات والبحرين والسعودية لحشد المصريين للمشاركة فى الانتخابات.
وقال المستشار عمر مروان، المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات، إن هناك ٣٪ من السلبيات بالمرحلة الأولى للانتخابات، لافتا إلى أن ضعف الإقبال ليس دور اللجنة العليا للانتخابات ولكن مهمتها تيسير على الناخبين وتم مضاعفة عدد اللجان الفرعية، التى وصلت إلى ١٣ ألفا و٤٥٠ لجنة فرعية، حيث وصلت اللجان لكل فرع ونجع مما أدى لعدم وجود طوابير أو تكدس أمام اللجان الانتخابية.
وأضاف فى كلمته بالحلقة النقاشية فى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أن اللجنة العليا للانتخابات مدت فترة التصويت فى المرحلة الأولى وأن اللجنة ليست مقصرة فى ضعف الإقبال أو عدم وجود لجان للمغتربين.
وقال المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات، إن عدد اللجان المتأخرة والسلبيات التى تم رصدها وتأخر القضاة وصلت ٤٠٠ إلى لجنة وقلت فى جولة الإعادة، لافتا فيما يتعلق بخرق الصمت الانتخابى والرشوة الانتخابية بالمرحلة الأولى أنه تمت إزالة ٣٠ ألفا و٩٠٢ دعاية انتخابية وأحيلت للنيابة ٩٢ مخالفة انتخابية.
وأشار فى كلمته بالحلقة النقاشية حول الانتخابات البرلمانية، إلى أن هناك لجنة فنية متخصصة من إعلاميين تتولى المتابعة والرصد وتم رصد ١١ قناة تخالف التغطية الإعلامية للانتخابات، وأن اللجنة بالرغم من ذلك لم تتخذ قرارا لوقف التغطية الإعلامية.
وقال عمر مروان، المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات، إنه فيما يتعلق بواقعة حصول مرشح مسجون على أعلى أصوات بالانتخابات بالمرحلة الأولى، فإن المرشح تقدم قبل دخوله السجن وبالصحيفة الجنائية ثم دخل السجن بعد ذلك وأن اللجنة تفادى ذلك بتوزيع منشور على كافة اللجان ولصقه بأن هذا المرشح ليس ضمن المرشحين.
وأضاف فى كلمته بالحلقة النقاشية حول الانتخابات البرلمانية، حول عدم إتاحة معلومات عن المرشحين، أن اللجنة طلبت من المرشحين إعداد سيرة ذاتية لهم إلا أنها وجدت أن بعض المرشحين "يفخمون من أنفسهم فى سيرتهم الذاتية"، لافتا إلى أنه يتم دراسة توزيع السيرة الذاتية على الإعلام.
وأكد أن تحفيز المواطنين على الانتخابات ليست مهمة اللجنة، متمنيا زيادة نسبة الإقبال خلال المرحلة الثانية.
موضوعات متعلقة..
- لجنة استقبال نواب البرلمان تبدأ أعمالها.. ومصطفى بكرى أول الحضور
- الأحزاب الجديدة "تورتة" الكبار فى البرلمان القادم.. خبراء يتوقعون محاولات الأحزاب الكبيرة تشكيل تكتلات بضم الوافدين الجدد.. الشعب الجمهورى: لن نستجيب لهم.. وتيار الاستقلال: أحزابنا تشكل تحالفا مستقلا
- الأحزاب تحذر نوابها من "قزقزة اللب والسيلفى والنوم" تحت القبة.. بدء استخراج كارنيهات العضوية وإخطارات الفوز.. ووصايا للمرشحين بالالتزام ببرامج الأحزاب
- السيد البدوى: ننسق لتشكيل تحالف سياسى مع "فى حب مصر" بالبرلمان
- "الشعب الجمهورى": الحزب يستهدف الفوز بـ30 مقعدا فى البرلمان المقبل
- "فى حب مصر" تعقد غدا لقاء ترتيبات المرحلة الثانية لانتخابات البرلمان
- رئيس تحالف الجبهة الوطنية: البرلمان سيكمل دورته كاملة ولن يتم حله
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة