أعربت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، عن بالغ أسفها للأوضاع التى وصل إليها الأداء الإعلامى فى كثير من الوسائل المرئية والمقروءة والمسموعة .
ومن جانبه قال بشير العدل مقرر اللجنة، إن ما وصل إليه الأداء الإعلامى، هو إفراز سلبى لغياب معايير المهنة عن كثير من وسائل الإعلام، نتيجة عدم قيام الجهات المعنية بدورها فى ضبط الأداء المهنى، وتأكيدها على الالتزام بميثاق الشرف الصحفى والإعلامى.
وأضاف العدل، فى بيان له، أنه فى الوقت الذى يرفض فيه وصاية الدولة على الإعلام، أو أن يكون بأى من أشكاله بوقا للسلطة، فإنه يطالب كافة الجهات ذات الصلة بالقيام بدورها، وفى المقدمة منها نقابة الصحفيين، التى عليها أن تحاسب أعضاءها، وأن يمتد اختصاصها إلى الفضائيات التى يعمل بها أعضاؤها، باعتبار ما يقدمونه نوعا من الصحافة المرئية.
وحمل العدل، رئاسة الدولة مسئولية ما يتعرض له الإعلام من كارثة حقيقية، بعد أن تجاهلت أوضاع الكثير من الصحفيين وتغاضت عن تقنينها، ماديا ومهنيا، مما دفعهم للخضوع للاستقطاب المادى، ولمغريات الإعلام الخاص الذى يسعى لمصالحه الاقتصادية على حساب المصلحة العامة.
وطالب العدل، بإخضاع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة لجهة اختصاص، لتقييم وضبط الأداء الإعلامى، بما يتفق مع مصلحة الدولة وقيم المجتمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة