أجرى "اليوم السابع"، استطلاعا لعدد من المخترعين أيد 9 منهم ما فعله مصططفى وأكدوا أنهم ينتظرون فرصة مشابهة والحصول على أى جنسية أيا كانت مقابل الهروب من الواقع الأليم الذى يعيشونه فى مصر وتطبيق اختراعاتهم.
المخترع محمد عبد القادر، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة جامعة القاهرة، صاحب المشروع التنموى الشهير "ناصـــر مصـر" لتوفير الطاقة الكهربائية والمياه العذبة الصالحة للشرب والزراعة فى كل من الصحراء الشرقية والغربية، والقضاء على البطالة وتشغيل ملايين المواطنين، قال إنه لم يرد تسجيل فكرته فى مكتب البراءات المصرى خوفا من سرقتها.
وأضاف "تعبت من اللف على المسئولين وأهلى وأصدقائى بقوا يسخروا منى والكل بقى يتهرب منى بسبب إنى تفرغت للبحث والابتكار وبقيت عايش أستلف أعمل إيه تانى وبدور على أى فرصة أجنبية وببحث عن وسيط".
أما المخترع محمود محمد 19 سنة صاحب اختراعين أولهما استقبال الإنترنت من القمر الصناعى بسرعات تصل إلى 1 جيجا فى الثانية والواحدة والثانى توليد الطاقة باستخدام الطرق الرئيسية قال إن ما فعله المخترع الصغير صحيح لأن مصر لم تهتم بالمخترعين والبحث العلمى.
وأضاف "أنا لو مكانه وجت ليا فرصة إنى أسافر هسافر علشان أكمل مشروعاتى اللى مفيش حد فى مصر مهتم بيها ومش هستنى حاجة من حد أما لو مصر اهتمت بمشروعاتى مش هسافر لأن بلدى أولى بأنها تستفيد من المشروع بتاعى إلى هيحل الاقتصاد بتاع مصر وحاجات كتير جدا".
وتابع "وزراة البحث العلمى كانت دايما بتعطل إجراءات التسجيل ومش عايزة تسجل الفكرة على الرغم أن المشروع عجب ناس كتير وأخدت عليه جوائز".
فيما قال المخترع زكى عبد الرحمن صاحب ابتكار الحمام المحمول لمرضى السكر وذوى الإعاقة والذى تأهل مؤخرا لنهائيات مسابقة "الباز للابتكارات والاختراعات بدبى": "فرصة العمر ومصطفى لو استمر لن يلتفت إليه أحد فى مصر وإن أتت إلى هذه الفرصة لن أضيعها أبدا".
وأضاف، حصلت على 6 براءات اختراع من أكاديمية البحث العلمى ولم أستفد منها بشىء ولم يدعمنى أحد.
مصطفى عثمان مخترع شاب يبلغ من العمر 20 عاما ابن محافظة كفر الشيخ صاحب ابتكار منظومة النظافة الكاملة قال "أكيد هوافق لأن هناك اهتمام بالبحث العلمى خارج مصر وسأنفذ اختراعى".
حسام علاء الدين إبراهيم 16 سنة والذى ابتكر علاجا نهائيا لمرض السكر النوع الأول قال: إن ما فعله مصطفى استغلالا لفرصة صادفته فى طريقة بعد الإحباط وعدم الاهتمام به فى بلده فاتجه لتحقيق ما يريده بغض النظر عن الانتماء والولاء والشعارات التى نحن مطالبون بها".
وأضاف، "لو جاءت لى فرصة أسافر هسافر لأن أى مخترع فكرته بتطلع للنور فى الخارج وفى مصر تدفن ويكرم عليها بـ50 جنيها".
أما المخترع محمد إبراهيم عثملى لديه 5 براءات اختراع فى مجال إنتاج الطاقة الكهربائية وحل أزمة المرور بخصوص قال: لو أتيحت لى نفس فرصة مصطفى الصاوى فلن أتردد ولو لحظة واحدة فى قبولها بعد هذا الإهمال الذى يلاقيه كل مخترع مصرى فى مصر.
عادل صابر أحمد صاحب صاحب براءتين اختراع أولهما وحدة تحكم فى أعمدة إنارة الشوارع بواسطة شبكات المحمول والثانى قطعة مرفقة للمسدس تحافظ على حياة الضابط والمتهم وتسجل لحظات الاقتحام صوت وصورة مضيفا أن لديه العديد من الابتكارات الأخرى لكنه لم يسجلها والضغوط المادية من أكاديمية البحث العلمى والتى تتمثل فى رسوم سنوية لكل اختراع فى حالة عدم دفعها تتنازل للأكاديمية عن اختراعاتك.
وأضاف "اللى عمله مصطفى طبيعى لأننا طرقنا كل الأبواب فى مصر ولم يشعر بوجودنا أحد من أصحاب القرار، وعلى الرغم من أننى كنت أرفض هذا المبدأ من البداية لكن اليأس تملكنا".
وبالنسبة لإسلام حسن أنور عمر طالب فى كلية الهندسة جامعة عين شمس 21 عاما من القاهرة مبتكر جهاز للاستفادة من مياه الأمطار المهدرة وحماية المبانى المتضررة من الأمطار والسيول، ومولد الطوارئ المحمول، وجهاز لتوليد طاقة كهربية نظيفة من المياة الساكنة غير المتحركة كمياه المستنقعات والبرك الراكدة وجهاز عد وفرز العملات المعدنية المختلفة بكميات كبيرة للبنوك والشركات بجودة عالية وبتكلفة أقل قال "لا أرى أى عيب على الإطلاق فى قبول مصطفى للجنسية الإماراتية طالما هو محتفظ بالمصرية وأنا وبصراحة لو جاتلى نفس الفرصة هسافر ولو وجدت الدعم والاهتمام من الدولة مش هفكر أسافر".
وأضاف، معظم المخترعين يشاركون فى المعارض والمسابقات الدولية لتمثيل مصر على نفقتهم الخاصة بدون أى مساعدة من الوزارات المعنية متابعا "الإحباط تسلل لأنفسنا ومصطفى مش هيكون الحالة الأخيرة".
وبالنسبة للمخترع محمد أحمد محمد رفعت 11 سنة المنصورة صاحب اختراع كيف تطوى سيارتك للحد من أزمة المرور وازدحام الطرق حاصل على جوائز عديدة منها المركز الأول جمهورية فى انتل ايسف وغيرها من الجوائز قال: أكيد لو ملقيتش فرصة فى بلدى مش هرفض لو جت من مكان تانى صحيح ولائى لبلدى بس لازم يكون فيها فرصة عشان أستمر فيها.
أما المهندس جمعة طوغان مهندس زراعى بوزارة الرى حاصل على براءة اختراع تحتى مسمى طريقة جديدة لاستخلاص السكر وإنتاج الايثانول من تالف التمر ونال جائزة الشيخ خليفة الدولية لنخيل التمر وهى أكبر جائزة عالمية متخصصة فى زراعة النخيل قال إن ميزانية البحث العلمى فى مصر للمراكز البحثية فقط ولا يوجد من يساعد الباحث الحر أى من كان على الرغم من أن أكثر من 90% من البراءات هى للباحثين الحر أو الهواة.
وأضاف "هل المطلوب من هذا المخترع الصغير تكرار فشل الآخرين أم استغلال فرصة أتيحت له لكى يجد من ينفق عليه ويكمل أبحاثه ويستفيد منها بدلا من شعور الانكسار والحسرة الذى يشعر به جميع المخترعين المصريين المحبيين لوطنهم أشد درجات الحب حيث يبحث عن رفع علم وطنه على منتج مصرى غير مسبوق وجميع من خرج من مصر يبحث عن الفرصة مثل أحمد زويل وغيره أتيحت لهم الفرصة فأبهروا العالم، متابعا "فرصة يخطئ من لم يحسن استغلالها والإمارات أحسن من أمريكا".
المخترع عبد العظيم محمد عبد الكافى صاحب جهاز الإنقاذ البحرى السريع والحماية من خطر سمك القرش وحصل على الميدالية الذهبية من المعرض الدولى الكورى للاختراعات سيول 2014 والميدالة الذهبية من المعرض العاشر للاختراعات للاتحاد الروسى قال "لا ألوم مصطفى على ما فعله ولا أتمنى أن أكون مكانه على الرغم من المعاناة الشديدة التى يعيشها المخترع المصرى من قسوة الحياة وقسوة المسئولين وقسوة الروتين والتهميش واللامبالاة وعدم الاهتمام أو المساعدة أو التعاون إلا أننا ننتظر أمل الغد لكن مع النفاق تفقد كل شىء تفقد الإحساس والأمل والسعادة والحياة".
موضوعات متعلقة:
بعد حصوله على الجنسية الإماراتية.."المجلس الوطنى للشباب":طرقنا كل الأبواب لدعم المخترع الصغير ولم يستجب أحد ومصطفى بكى قائلا: "المدرسين بيقولولى أنت فاكر نفسك إيه"..ووالدته:حسبى الله فى كل من خون ابنى
عدد الردود 0
بواسطة:
اسامة القاسي
انا محتاج باسبور قطرى أو اماراتي
عدد الردود 0
بواسطة:
maher awad
اين رجال أعمالك يا مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد محمد احمد سليم
من المسئول ولاحد امتي
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
حرام
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
مش فاهم
عدد الردود 0
بواسطة:
بهاء قرني مجاهد
المشكلة
عدد الردود 0
بواسطة:
Ghaly
كلهم يعانون
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من الناس
هل يشترط بيع الجنسية
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري للأسف
مصري للأسف
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى عربى اصيل
مصرررررررررررر