تراجع مساحات غابات الأمازون يفقدها دورها فى إيجاد التوازن المناخى

الإثنين، 30 نوفمبر 2015 09:59 ص
تراجع مساحات غابات الأمازون يفقدها دورها فى إيجاد التوازن المناخى تراجع مساحات غابات الأمازون - صورة أرشيفية
ساوباولو (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر الباحث الزراعى أنطونيو دوناتو نوبر بالمعهد الوطنى للأبحاث الفضائية فى البرازيل من أن غابات الأمازون- التى تمتد على مساحة تعادل نسبة 5ر6% من مساحة البرازيل ونسبة 60% من بوليفيا وبيرو وجويانا وتعتبر "رئة الأرض ومتنفسها الوحيد"- فى خطر.

فقد تم خلال الأربعين عاما الماضية تدمير حوالى 763 ألف كيلو متر مربع من هذه الغابات وهى ضعف مساحة ألمانيا؛ مما جعل التوازن المناخى على الأرض فى خطر، فكل شجرة اقتطفت من الأمازون تأثر على المناخ والاحتباس الحرارى، هذا بالإضافة إلى الجفاف الذى ضرب البرازيل والمرتبط بهذه الأشجار، حيث إن هذه الأشجار تنبعث منها بخار الماء الذى يرتبط بجفاف الهواء، كما أن أبار الكربون انخفضت للنصف خلال العشرين عاما الماضية؛ مما جعل الأشجار تمتص أقل من غاز ثانى أكسيد الكربون.

وهذه الصورة البارومانية من شأنها أن تقلق المسئولون عن حماية البيئة، فقد اختفت 27 ألف كيلومتر مربع من مساحات الغابات بالبرازيل فى عام 2004، وفى 2013 انخفضت النسبة بحوالى 80% لتصل إلى 5 آلاف كيلو متر مربع، وفقا لتقارير أستاذ البيئة البرازيلى نولى آباروسيدا فى جامعة ساوباولو، ويرجع ذلك بسبب زراعة فول الصويا والذرة، ولم توافق وزارة البيئة على الإحلال الزراعى بدلا من أشجار غابات الأمازون.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة