القدس "عبرانية"
وقال الأديب والمفكر الكبير، إنه لا يوجد فى المسيحية ما يسمى بالقدس ولكنها تعرف باسم "إليا"، معتبراً أن القدس كلمة "عبرانية" وليست مسيحية، حيث كان اليهود قبل ظهور المسيحية يعيشون على أمل المخلص ونزوله من السماء "المسيح"، - بحسب قوله.
المسيحية ظهرت بعد 70 ميلادية
وأشار "زيدان"، إلى أن الديانة المسيحية لم تكن موجودة عام 70 ميلادية، ولم يكن هناك "أناجيل" كما يقول البعض، وأن المسيحيين كان تركيزهم على مدينة تسمى "إليانوس" بفلسطين، التى سميت فيما بعد بمدينة "إليا"، وطوال الزمن المسيحى هى مدينة "إليا"، لافتاً إلى أن سيدنا عمربن الخطاب استلمها بهذا الاسم، بدون كلمة "القدس"، وتعهد لأسقفها أن يتولى المسلمون حمايتها، وألا يمنعوا أهلها من أداء فرائضهم المسيحية.
"زيدان" ينفى حقيقة المعراج ويشكك فى معنى الإسراء
كما زعم "زيدان" أنه لا جود للإسراء والمعراج بالمفهوم الدارج، قائلاً :"عندما حدثت الخلافات فى الدولة الأموية لـ 65 عاماً، وقطع عبد الله بن الزبير طريق الحج، بدأ الأمويين بالاهتمام واتركبت فكرة الإسراء المذكورة فى القرآن، ولكن لها معنى آخر، والمعراج مش مذكور ومش عارف جاءوا بهذا الكلمة من أين، ودا مسجد الصخرة فى القدس، وبدأت تظهر كلمة القدس الكلمة العبرية القديمة، ولذا ينظر اليهود إلينا ويقولوا أنتم جبتوا الكلمة دى منين..انتوا رزلين رزالة ..انتوا عاوزين مننا ايه يعنى..واخدين الكلمة مننا والمدينة مننا وتقولوا إن دى مدينتكم المقدسة".
المسجد الأقصى
تصريحات "زيدان" المثيرة للجدل، لم تتوقف عند هذا الحد، بل قال إن "المسجد الأقصى ليس القائم فى فلسطين الآن، ولا يمكن أن يكون كذلك، وليس أحد القبلتين، فسيدنا محمد اتجه حينما فرضت الصلاة مثلما اتجه اليهود إلى الشمال، فى نيته ليثرب، حتى نزلت الآية، "قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها"، ليتحول من الشمال إلى الجنوب وأصبحت الصلاة تجاه الكعبة فى وقت ما كانت الكعبة بها أصنام".
يوسف زيدان يخطيء فى تلاوة آية قرآنية
وأخطأ "زيدان" فى قوله تعالى: "قد نرى تقلب وجهك فى السماء فلنولينك قبلة ترضاها"، قائلاً:" البلاد" بدلا من السماء.
وقلل الأديب الكبير، من أهمية الصراع الدائر فى فلسطين حول القدس، قائلاً:"الخناقات الدائرة فى القدس منذ مئات السنين بلا سبب، سواء من المسلمين أو اليهود، وأصحاب السلطة فى تل أبيب يضحكون على الناس بهدف تحقيق "وعد الرب" من النيل للفرات".