النائب أحمد هريدى: أدعو لعودة دستور 71.. وأؤيد عدلى منصور رئيساً للبرلمان

قال النائب أحمد هريدى الشهير بالعمدة، عضو مجلس النواب بدائرة طهطا بسوهاج عن حزب الشعب الجمهورى، إن مجلس النواب القادم يعد الأخطر فى تاريخ مصر، مشددا على ضرورة الاصطفاف الوطنى بين نواب المجلس من أجل مصلحة الوطن، وإعلاء الصالح العام فوق كل اعتبار.

وأضاف "هريدى" فى تصريحات له عقب استخراج كارنيه العضوية اليوم، أنه يؤيد تماما مطالب تعديل الدستور، بل يؤيد عودة دستور 1971 بعد حذف مواد التوريث، وأنه يأمل فى وجود ائتلاف قوى داخل البرلمان يكون خلف الدولة.

وعن طرح البعض لأسماء بعينها لتولى منصب رئيس مجلس النواب مثل المستشار عدلى منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا ورئيس الجمهورية السابق، والمستشار أحمد الزند وزير العدل. قال: "إنه اختيار ممتاز، وأنا أؤيد اختيار المستشار عدلى منصور أكثر".

وأوضح أن رغبته كانت الانضمام للجنة الزراعة بمجلس النواب، وأن أبرز المشاكل التى تعانى منها دائرته وقراها هى الصرف الصحى ورصف الطرق والغاز الطبيعى والشبكة التحتية لمياه الشرب، وسوء الأوضاع فى المستشفيات والوحدات الصحية.