بالفيديو.. مواقف تاريخية صنعت أساطير فى عالم كرة القدم

الأربعاء، 04 نوفمبر 2015 10:00 ص
بالفيديو.. مواقف تاريخية صنعت أساطير فى عالم كرة القدم جوناس جوتيريز
كتب هشام البلك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الشهرة ما هى إلا نعمة من الله يمن بها على بعض الأشخاص دون كثيرين، ولكنها قد تكون نقمة فى أحيان كثيرة، وهذا يتوقف على السبب الذى جعل شخصا ما يحظى بشهرة واسعة بين الناس، وحتى فى عالم كرة القدم، فهناك من تعشقه الجماهير وتظل تتذكره دائما بكل خير، وهناك أيضا من تلعنه تلك الجماهير كلما تذكرته، أو جاءت سيرته.

عدد من نجوم كرة القدم، لا يحظون بشهرة كبيرة لدى الجماهير كما يحظى بها نجوم اللعبة الكبار، ولكن البعض منهم تبقى ذاكرته عالقة فى أذهان المشجعين لسنين طويلة، إما لأنه تسبب فى انتصار عظيم، أو لأنه كان سببا فى إخفاق كبير، لذلك يرصد "اليوم السابع"، فى هذا التقرير أبرز لاعبى كرة القدم الذين اشتهروا لدى الناس بسبب بعض المواقف التاريخية.

1 – جوتيريز يقهر السرطان


كان نيوكاسل فى حاجة للفوز ولا شىء غيره أمام وست هام يونايتد، بالجولة الأخيرة من البريميرليج، الموسم الماضى، ليحسم بقاءه فى الدورى الممتاز، حيث كان يتصارع على الهبوط مع هال سيتى، وبالفعل تقدم الماكفايز عن طريق موسى سيسوكو، إلا أنه كان فى حاجة لتأمين فوزه، ليأتى الهدف الثانى عن طريق الأرجنتينى جوناس جوتيريز، الذى تعافى لتوه من إصابته بسرطان الخصية، ليعلن أمام الجميع أنه تمكن من قهر المرض اللعين الذى أبعده لفترات طويلة عن الملاعب، ويظل عالقا فى ذاكرة عشاق نيوكاسل دائما لأنه حافظ على بقاء الفريق فى البريميرليج بهدف تاريخى.



2 – مينديز يسجل اروع هدف ملغى فى التاريخ


اللاعب البرتغالى الذى لعب فى صفوف توتنهام لمدة موسمين فقط، بين عامى 2004 و2006، تتذكره جماهير الفريق حتى يومنا هذا، خاصة وأنه سجل واحدا من أفضل أهداف البريميرليج عبر التاريخ، فى مرمى مانشستر يونايتد، موسم 2005، ولكن الأكثر إثارة هو أن الحكم مارك كلاتنبرج لم يحتسب الهدف، رغم أن الكرة سقطت من يدى روى كارول حارس يونايتد وقتها، وعبرت خط المرمى بالكامل، لتظل تلك اللقطة واحدة من أبرز اللقطات المثيرة للجدل فى تاريخ المسابقة.



3 – جيان يقضى على آمال غانا وإفريقيا


الوضع هنا يختلف عن سابقيه، فرغم أن جيان يعتبر أحد أبرز نجوم المنتخب الغانى، إلا أنه تسبب فى خسارة فادحة لبلاده ولقارة إفريقيا بأكملها، فبعد أن سجل ثلاثة أهداف، ساهم بهم فى تأهل غانا للمرة الأولى فى تاريخها لربع نهائى مونديال 2010، جاءت اللحظة الفارقة، عندما لعب أمام أوروجواى فى ربع النهائى، وتعرض النجم لويس سواريز للطرد فى الثوانى الأخيرة من اللقاء بعدما تصدى للكرة من على حدود خط المرمى، إلا أن جيان سدد الكرة فى العارضة، لتتجه المباراة لركلات الترجيح التى ابتسمت لأوروجواى وأقصت غانا من المونديال، وتسببت أيضا فى عدم حصول إفريقيا على مقعد إضافى بالبطولة، وهو الوعد الذى قطعه الاتحاد الدولى على نفسه حال تأهل أى منتخب إفريقى لنصف نهائى كأس العالم.




4 – ديوب يفضح الديوك أمام العالم


لن يتذكر أحد من عشاق كرة القدم اللاعب السنغالى، بابا بوبا ديوب، لأنه كان لاعبا فى صفوف أندية مثل فولهام وبورتسموث ووست هام وبيرمنجهام سيتى، ولكن لأنه سجل أول هدف لمنتخب بلاده فى مونديال كوريا واليابان 2002، والمثير أن الهدف جاء فى شباك المنتخب الفرنسى الذى جاء لهذه البطولة، وهو حاملا للقب، بعد أن توج بمونديال 1998 على أرضه، ليتسبب ديوب فى فضيحة عالمية للديوك، ويمنح بلاده أول ثلاث نقاط فى تاريخ مشاركاتها بكأس العالم.


5 – يانسين والقرار العاطفى


اللاعب الألمانى الذى لعب فى أكبر أندية بلاده مثل بوروسيا مونشنجلادباخ وبايرن ميونيخ، ثم هامبورج الذى لعب له بداية من موسم 2008، ولكن بنهاية الموسم الماضى 2015، ساعد اللاعب فريقه على عدم الهبوط بعدما ساهم فى فوزه خلال المباراة الفاصلة، ورغم ذلك قرر النادى عدم تجديد تعاقده وهو ما زال فى عامه الـ 29، ليتخذ قرارا غريبا للغاية، حيث أعلن أنه اعتزل كرة القدم لأنه لن يستطيع أن يلعب لأى ناد آخر بعد هامبورج قائلا: "لن أستطيع فجأة أن أقبل شعارا آخر على القميص مثلما كنت أفعل مع شعار هامبورج"، ليصبح اللاعب استثنائيا بسبب هذا القرار العاطفى.



6 – صنداى قاهر الملكى


لن ينسى عشاق النادى الأهلى طوال عمرهم، أن فريقهم العريق فاز على العملاق الإسبانى ريال مدريد فى عام 2001 خلال مباراة القرن، ولن ينسوا أيضا اللاعب النيجيرى المغمور الذى سجل هدف الفوز على الفريق الملكى وهو صنداى والذى لم يترك أى بصمة منذ ارتدائه قميص المارد الأحمر سوى هذا الهدف التاريخى، والذى جعله عالقا فى أذهان المشجعين وكل من له علاقة بالرياضة المصرية، كلما تذكروا مباراة الأهلى والريال.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة