خلال ندوة "مكافحة القرصنة الرقمية"..

"مؤتمر الناشرين" بالشارقة: يطالب بتخفيض أسعار الكتب ورفع جودتها لمكافحة القرصنة

الأربعاء، 04 نوفمبر 2015 03:16 ص
"مؤتمر الناشرين" بالشارقة: يطالب بتخفيض أسعار الكتب ورفع جودتها لمكافحة القرصنة جانب من الندوة
رسالة الشارقة ــ أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحمد منصور- 2015-11 - اليوم السابع
ناقشت الجلسة الثانية فى مؤتمر الناشرين العرب الثالث باليوم الأول، أهم الأسباب التى أدت الى إنتهاك الحقوق الفكرية والطباعة والنشر، بالإضافة إلى مناقشة الحلول المناسبة لها من خلال وضع عدة إستراتيجيات من قبل دول العالم ونشر الوعى الثقافى والإجتماعي، وتطبيق القوانين الصارمة لردع المقرصنين.

قال المستشار يوسف الشريف، مستشار ومحامى فى دولة الامارات العربية، إنه بات من الصعب السيطرة على جميع الحقوق للناشرين والمطبوعات بعد إتساع الشبكة العنكبوتية وإنتشار مواقع التواصل الإجتماعى وزيادتها. مضيفاً الإمارات من الدول التى سارعت إلى إصدار القوانين التى تكفل للناشر حقه، حيث عملت على سن تشريعات من شأنها الحد من التجاوزات على مواقع التواصل الإجتماعى وحفظ الملكية الفكرية.

جاء ذلك خلال ندوة حول "مكافحة القرصنة الرقمية"، بمؤتمر الناشرين العرب الثالث بالشارقة، بمشلركة الدكتور سليمان بن ابراهيم الرياعى مستشار وعميد شؤون المكتبات والمشرف على العلاقات الخارجية بجامعة الجوف بالمملكة العربية السعودية، والمحامى رانى صادر خبير ومتخصص فى الملكية الفكرية وقانون المعلوماتية، ومايكل هيلى المدير التنفيذى للعلاقات الدولية فى مركز ترخيص حقوق النشر، وإيما هاوس مدير شؤون الناشرين فى اتحاد الناشرين البريطانيين، وأدار الجلسة الدكتور يوسف عبد الغفار الشريف مستشار ومحامى فى دولة الامارات العربية.

وطالب الدكتور سليمان الرياعى، مستشار وعميد شؤون المكتبات والمشرف على العلاقات الخارجية بجامعة الجوف بالمملكة العربية السعودية، ببناء ثقة متبادلة بين الناشرين وموزعين الكتب وتوطيد العلاقة فيما بينهم ، بالإضافة إلى مطالبته بتخفيض أسعار الكتب ورفع جودتها حتى نتمكن من مكافحة القرصنة.

وأضاف "سليمان"، أنه على الدول العربية مواكبة الكتب المترجمة ومعرفة موقع الناشر العربى منها، بالإضافة الى مراقبة التحول التقنى الذى أصبح مستودع للكتب الرقمية، لافتاً إلى أنه يجب على العالم العربى النهوض بالكتب لمنع الإنتهاكات والقرصنة من الوصول إلى مبتغاهم، مؤكداً على سن التشريعات المناسبة من قبل الدول وبناء ثقة جيدة بين جميع الجهات المعنية بالنشر ومواكبة للتطوارات الحاصلة كونها الأساس فى مكافحة القرصنة.

من جانبه، تحدث مايكل هيلى، المدير التنفيذى للعلاقات الدولية فى مركز ترخيص حقوق النشر، عن كيفية صياغة الإطار القانونى فى محاربة القرصنة، وكيفية تطوير التقنيات والخطط فى مكافحتها، قائلاً " لا بد من توخى الحذر من المنتهكين، ولا بد علينا إتخاذ سياسات محدودة فى محاربة القرصنة".

وأوضح المدير التنفيذى للعلاقات الدولية فى مركز ترخيص حقوق النشر، أنه يوجد عدة إستراتيجيات لمحاربة القرصنة، منها رفع الوعى وتثقيف المجتمع بشأن حقوق النشر والملكية الفكرية، لافتاً إلى أهمية تعليم الأفراد على على القيم الثقافية والأكاديمية والمهنية، بالإضافة إلى تفهم دور الطباعة، ومن الأستراتيجيات أيضاً التراخيص ودورها فى مكافحة القرصنة، من خلال توفير التراخيص المناسبة لكل دار نشر وتسهيل إجراءت الترخيص لهم، وتوعيتهم باستخدام الترخيص للحصول على المعلومات دون خرق أى حقوق فكرية، لافتاً إلى بعض الحلول التى تستخدمها دول العالم لحماية الناشرين من القرصنة، مطالباً من الناشرين الأجتماع بشكل دورى لتطوير هياكل النشر وحماية الحقوق الفكرية من خلال وضع مجموعة من الأنظمة والخطط اللازمة لذلك.

وحول حقوق الطباعة والنشر، قالت إيما هاوس، مدير شؤون الناشرين فى اتحاد الناشرين البريطانيين، أن وجودها بشكل فعال يساعد على حمايتها من الانتهاك ويجعلها فعالة بشكل أكبر، مضيفة أن ناك دول كثيرة تعانى من الإنتهاكات فى حقوق النشر وتأثيرتها السلبية على الأقتصاد، ومن ضمن هذه الإنتهاكات، القرصنة على الشبكات الإجتماعية والإلكترونية، حيث بلغ نسبتها 10% فى أمريكا، وجارى العمل حالياً على خلق خطط وحلول لتجنب وتحجيم القرصنة وانتهاك حقوق الناشرين.

وطالبت "هاوس"، من الحكومات سن القوانين والتشريعات تردع المنتهكين والمقرصنين، بالإضافة إلى إعتماد نظام قوى لمراقبة القوانين وسيرها فى مسارها الصحيح.

وأكد رانى صادر، خبير ومتخصص فى الملكية الفكرية وقانون المعلوماتية، أن القرصنة فى الدول العربية مستوردة من الخارج وهى غير جديدة فى العالم، حيث كانت بدايتها فى سرقة الأفكار، لافتاً إلى أن الأعباء كاملة تلقى على الناشر ، مضيفاً أنه يجب على الجميع المحافظة على حقوق النشر والملكية الفكرية وكيفية نشرها، لتجنب الوصول إليها من قبل القراصنة، بالإضافة إلى أنه يجب العمل على تنظيم الورشات التثقيفية والتوعوية على مستوى العالم ومتابعة التطورات ومواكبتها فى مجالات النشر، مؤكداً أن جريمة القرصنة تعتبر جريمة اقتصادية، ويجب على المحاكم والجهات المعنية رفع قيمة الغرامات حتى لا يقدم أحد على انتهاك حقوق الآخرين الفكرية.



موضوعات متعلقة..


- رئيس الاتحاد الدولى للناشرين يؤكد: النشر يواجه صعوبات أمام التطورات الرقمية











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة