قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن بحثًا جديدًا وجد أن خصائص اللغات مرتبطة بشكل كبير بالبيئة.
ووفقًا للبحث الذى سيقدم فى الاجتماع الـ170 للجمعية الأمريكية للصوتيات فى فلوريدا، فإن الناس من الثقافات التى نشأت فى المناطق الحارة المغطاة بالأشجار يميلون الآن للتحدث بلغة بعدد أقل من الحروف الساكنة وذات مقاطع أبسط، لأن الهواء الساخن والغطاء النباتى يؤثران على انتقال الأصوات العالية بشكل سليم.
ووفقًا لإيان ماديسون، الباحث فى جامعة نيومكسيكو والمؤلف الرئيسى للدراسة، إن هذا سبب رئيسى يجعل الناس الذين يعيشون فى المناطق الاستوائية تستخدم المزيد من الحروف المتحركة ومقاطع أبسط مقارنة بنظرائهم الذين يعيشون فى مناطق مفتوحة وباردة. حيث تنتقل الحروف المتحركة فى الترددات الأقل، ويصبح تأثير الأشجار على المقاطع البسيطة أقل احتمالاً.
وتتابع الصحيفة قائلة إن المناطق الوعرة مثل الجبال والمنحدرات لها تأثير مشابه على اللغات مثل الغطاء النباتى. فالناس الذين يعشون فى هذه المناطق يتحدثون بمقاطع أبسط وحروف متحركة. حيث تلعب الرياح والأمطار دورًا فى تشكيل اللغات البشرية فى المناطق المختلفة كما يقول الباحثون. ودرس الباحثون قاعدة بيانات تخص 700 لغة مكتوبة فى جميع أنحاء العالم واستبعدوا اللغات التى لا يتحدث بها أكثر من 5 ملايين نسمة.
بحث جديد: العوامل البيئية والمناخية تساهم فى تشكيل اللغات
الخميس، 05 نوفمبر 2015 07:02 م
تغير المناخ
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة