برلمان 2010.. ووزراء الحزب الوطنى
الجلوس على مقاعد الصف الأول بالجلسة العامة فى برلمان 2010 مثلا، كان من نصيب وزراء الحزب الوطنى المنحل الذين خاضوا الانتخابات، وكذلك عدد من قيادات الحزب على رأسهم فايزة أبو النجا، وعلى مصيلحى، ومفيد شهاب، ومحمد نصر علام، وأمين أباظة، وأحمد عز وفتحى سرور.برلمان 2012.. والإخوان
وفى برلمان الإخوان 2012، جلس سعد الكتاتنى القيادى الإخوانى على مقعد فتحى سرور، وفى المقاعد الأولى عصام العريان وعصام سلطان القيادى بحزب الوسط، وجلس بهاء الدين عطية على مقعد أحمد عز، وعلى مقعد كمال الشاذلى جلس فريد إسماعيل، وجلس عصام العريان على مقعد عبد الرحيم الغول.برلمان 2015
وفى 2015، وجود عدد من الرموز، لاسيما المتصدرين للقوائم الانتخابية، مثل اللواء سامح سيف اليزل، ومصطفى بكرى، ومحمد فرج عامر، وطاهر أبو زيد، وأسامة هيكل، والسفير محمد العرابى، وغيرهم حال نجاحهم فى المرحلة الثانية، فرجح بعض الخبراء أن تكون قائمة فى حب مصر لها النصيب الأكبر من المقاعد الأمامية، بسبب وجود عدد من العناصر السياسية التى لها تاريخ فى العمل البرلمانى، ومنها مصطفى بكرى، وعلاء عبد المنعم وسيف اليزل منسق عام القائمة، بالإضافة إلى أسماء أخرى، ويليها حزب المصريين الأحرار، الذى حصل مرشحيه على العدد الأكبر من كراسى البرلمان فى المرحلة الأولى إلى جانب المستقلين، الذين سيطالبون بحقوقهم بالجلوس فى المقاعد الأولى، فيما جاءت توقعات بأن تستضيف شرفات المجلس الأحزاب ذات المقعد الواحد، وعدد من المستقلين.الأمانة العامة للمجلس ناقشت الاستعدادات لأول يوم
عدد من الخبراء، والسياسيين طرحوا أسئلة أخرى حول قاعة الجلسة العامة للمجلس وهل ستكفى لزيادة عدد النواب، وهنا أكدت مصادر مطلعة داخل مجلس النواب، لـ"اليوم السابع"، أن الأمانة العامة للمجلس، ناقشت الاستعدادات لأول يوم من البرلمان لحلف اليمين، أن الأمانة العامة للمجلس ستعمل على تلاشى أى حالة من الجدل بشان الجلوس فى الصفوف الأمامية من المرشحين، وحالة الزحام التى من الممكن أن نجدها، كما حدث فى برلمان 2010 حيث كان ضيق القاعة بعد زيادة عدد النواب إلى 518 إضافة إلى 64 نائبة كوتة لم يجد بعض النواب أماكن لهم وظلوا واقفين، فى حين اضطر بعض الوزراء مثل الدكتور مفيد شهاب الذى كان يجلس فى الصف الأول وبجانبه 6 سيدات إلى الانصراف بعد أدائهم القسم، وكان الطريف وقتها نائبة حامل كانت تجلس فى الصف الأول للوزراء، بأنها تناقش عددا من الاقتراحات منها ترتيب جلوس النواب فى المقاعد والصفوف الأولى بحسب "الرقم" والدائرة، وذلك من خلال الاعتماد على قانون تقسيم الدوائر، فالدائرة الأولى وهى دائرة الساحل، سيكون أول نائب يفوز فيها سيحصل على الرقم 1، ويليه النائب الثانى، إلى آخر دائرة، سيكون فى المقعد الأخير.وقالت مصادر مطلعة داخل مجلس النواب، لـ"اليوم السابع"، إن الأمانة العامة لمجلس النواب المقبل، ناقشت استعدادات المجلس لأول يوم من البرلمان لحلف اليمين، وترأس الجلسة واختيار هيئة المجلس بالإضافة إلى انتخاب مساعدى ووكلاء الرئيس، مرجحة أن الأمانة العامة للمجلس ستعمل على تلاشى أى حالة من الجدل بشأن الجلوس فى الصفوف الأمامية للمجلس خلال اليوم الأول بأنها تناقش عددا من الاقتراحات منها مسألة ترتيب النواب لليوم الأول، من حيث الأرقام وذلك بحسب تقسيم الدوائر، وأن يكون العضو الناجح فى البرلمان فى أول دائرة انتخابية سيكون فى الصفوف الأولى للبرلمان، ويليه النائب الذى نجح فى الدائرة الثانية بحسب القانون، إلى أن يكون آخر دائرة نجح فيها العضو سيكون فى المقعد الأخير.
وأضافت المصادر، أن هذا الاقتراح تمت دراسته فى الأمانة العامة للمجلس للخروج باليوم الأول بأحسن مظهر يكون، مضيفة أن هناك اقتراحات أخرى تم تدرسها بخصوص هذا الأمر، ومنها أن يترك الحرية للأعضاء فى الجلوس بالأماكن التى يريدونها وأن تتحكم الأحزاب فى أعضائها داخل البرلمان فى عملية الجلوس وتنظيمها خلال الجلسة الأولى.
مصطفى بكرى": الأمين العام للمجلس أكد لى أن الأمر متروك لحرية الأعضاء
ومن جانبه أكد النائب مصطفى بكرى، منسق عام قائمة فى حب مصر، لـ"اليوم السابع"، أنه ناقش هذا الأمر خلال تواجده أثناء استقبال النواب الجدد لاستخراج كارنيهات العضوية مع الأمين العام لمجلس النواب، خالد الصدر، وتحدث معه بخصوص هذا الاقتراح بأنهم يدرسون ترتيب الأعضاء بالأرقام، قائلا: "الأمين العام قعدت معاه واتكلمت معاه فى هذا الأمر، جلوس الأعضاء بترتيب الأرقام، وقالى لى إنهم لن يقوموا بهذا الأمر وسيتركوا الحرية للأحزاب والكتل البرلمانية بأن ينظموا هذا الأمر على طريقتهم، ويجلس النواب بحسب ما يريدون".ومن جانبه، قال صابر عمار، عضو اللجنة العليا للإصلاح التشريعى، إن موضوع ترتيب الأعضاء بالأرقام، بحسب ترتيب دوائرهم، يحمل معنى سيئ، وهذه الواقعة لم تحدث فى أى برلمان من قبل، مضيفا: "اللى عاوز يقعد فى أى مكان يقعد ده ما بيحصلشى فى المدارس، وخلاص نخلى كل رئيس حزب يروح بدرى يحجز لأولاده فى البرلمان الصبح".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة