شبقية
فى هذا الموقف يكفى شعر امرؤ القيس الذى أحب الكثيرات ومنهن أم مالك، وأمّ جندب، وأمِّ الحويرث وجارتها أمِّ الرباب، وليلى، وسلامة وقذور، وهرٍّ، والرَّباب، ورقاش، وسليمى، والخنساء، وفاطمة وعنيزة حيث وصف إحدى علاقاته النسائية بقوله/
أَلْهَيْتُهَـا عَنْ ذِى تَمَائِمَ مُحْـوِلِ/ إِذَا مَا بَكَى مِنْ خَلْفِهَا/ انْصَرَفَتْ لَهُ بِشَـقٍّ وتَحْتِى شِقُّهَا لَمْ يُحَـوَّلِ
فهى بالنسبة له امرأة شبقية جدا نسيت ولدها ولم تنتبه إليه حتى أنه لو بكى لأعطته نصف اهتمام لكونها مشغولة بما هى فيه.
لحوحة
يقول عروة ابن الورد أشعر الشعراء الصعاليك فى الأدب العربى، بعد أن ظلت امرأته أم حسان تلومه وتعاتبه مرارا وتكرارا:
أقِلِّى عَلَى اللِّوْمَ يا ابْنَة مُنْذِرِ ونامِى/ فإنْ لم تَشْتَهى النَّومَ فاسْهَرِى/ ذَرِينى ونَفسى أُمَّ حَسَّانَ، إننى/بها قبل أن لا أملك البيع مشترى
كسولة
كسولة وممتلئة تكاد جوانبها أن تتفتق هكذا يراها الشاعر "الأعشى" ويعتبر ذلك من صفاتها الجميلة والتى توضح مدى الحياة المرفهة التى تعيشها حبيبته، يقول:
يَكادُ يَصرَعُها، لَوْلا تَشَدّدُهَا/إذا تَقُومُ إلى جَارَاتِهَا الكَسَلُ/ إذا تُعالِجُ قِرْناً سَاعة فَتَرَتْ/ وَاهتَزّ منها ذَنُوبُ المَتنِ وَالكَفَلُ/ مِلءُ الوِشاحِ وَصِفْرُ الدّرْعِ بَهكنَة/إذا تَأتّى يَكادُ الخَصْرُ يَنْخَزِلُ
ماكرة
بينما عمر بن أبى ربيعة الشاعر الذى منح حياته كلها للكتابة عن الغزل فقال يصف حبيبته بالماكرة لأنها تفكر دائما كيف تخدع أهلها حتى يصل حبيبها لبيتها:
إِذا جِئتَ فَاِمنَح طَرفَ عَينَيكَ غَيرَنا/لِكَى يَحسِبوا أَنَّ الهَوى حَيثُ تَنظُرُ
ممتلئة جدا بصورة مفرطة
طول القامة مع بدانة فى الجسم : أى قامتها طويلة لذا تسمى الفارعة مكتنزة الجسم فى مواصفات جميلة مشوبة بالسمنة غير الثقيلة الا فى الارداف والعجز فان الثقل فيهما محبوب ومرغوب على ان تكون نحيلة الخصر مطوية البطن
ومن أمثلتها يقول الشاعر عمرو بن كلثوم:
فى معلق سمنت وطالت ردافها تنوء بما ولينا
ويقصد أنها سمينة طويلة الأرداف ثقيلتها
كما يقول الأعشى أيضا:
تمشى فتثقلها روادفها/ فكأنها تمشى إلى خلف
ويقول مسلم ابن الوليد
فغطت بأيديها ثمار صدورها/ كأيدى الأسارى أثقلتها الجوامع
بينما جمع نزار قبانى
معظم هذه الصفات فى قصيدته أكرهها، يقول:أكرهها وأشتهى وصلها/ وإننى أحب كرهى لها/ أحب هذا اللؤم فى عينها/ وزورها إن زورت قولها/ أكرهها/ عين كعين الذيب محتالة/ طفت أكاذيب الهوى حولها/ قد سكن الجنون أحداقها/ وأطفأت ثورتها عقلها/ أشك فى شكى إذا أقبلت باكية/ شارحة ذلها / فان ترفقت بها استكبرت/ وجررت ظاحكة ذيلها/ إذ عانقتنى كسرت أضلعى/ وأفرغت على فمى غلها/ أحبها حدى ويا طالما وددت إذ طوقتها.. / قتلها!
موضوعات متعلقة..
- بعد أزمة أخبار الأدب وتعليق انتصار على الأفلام الإباحية وفوز "حرمة" على المقرى بجائزة "المعهد العربى بباريس.. الكتابة عن الجنس ثقافة عربية أصيلة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة