ابن الدولة يكتب: العدل والإنصاف فى النظر لمشروع الرئيس.. أصوات سياسية وحزبية وإعلامية ترفض الاعتراف بما حققه السيسى من نجاحات.. والعيب أن يكون القادر على الانتقاد عاجز بذات الوقت عن الإشارة للإيجابيات

الجمعة، 06 نوفمبر 2015 09:00 ص
ابن الدولة يكتب: العدل والإنصاف فى النظر لمشروع الرئيس.. أصوات سياسية وحزبية وإعلامية ترفض الاعتراف بما حققه السيسى من نجاحات.. والعيب أن يكون القادر على الانتقاد عاجز بذات الوقت عن الإشارة للإيجابيات ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كثيرون لا يحبون هذا الوطن، كثيرون يضعون مصر فى مرتبة تالية لمصالحهم وطموحهم الشخصى، لذا يقيّمون أداء السلطة وفق ما يتحقق من مصالحهم، لا وفق مصالح الوطن ذاته.

دعنا نتكلم على أرضية مشتركة أساسها حب هذا الوطن، والرغبة فى الحفاظ على مستقبله.. ونقول بأن بعض الأصوات السياسية والحزبية والإعلامية ترفض الاعتراف بما حققه الرئيس عبدالفتاح السيسى من نجاحات خلال الشهور الماضية من حكمه.

الحقيقة السابقة معرفتها واجب لا بد منه، وواقع لا بد من أن يعرفه الجمهور ويتعايش معه، لكى يدرك أن عددًا من رموز العمل السياسى والإعلامى فى مصر يخجلون من قول الحق لو كان فى صالح السلطة، خجلًا من المريدين والأتباع على مواقع التواصل الاجتماعى، أو خوفًا من تعليقاتهم، أو رعبًا من خسارة شعبيتهم التى أسسوها على المعارضة والخصومة، لا العمل وخدمة المواطن المصرى فى الشارع.
لا تنكر أن كثيرًا من القيادات الحزبية والائتلافات والحركات السياسية وبعض الأصوات الإعلامية يرون بأعينهم نجاحات الرئيس الداخلية والخارجية، ويعلمون جيدًا حجم التحديات التى تعيشها مصر، وكيف نجحت الرئاسة بمساعدة المخلصين من أبنائها فى تخطى تلك الصعاب، وتحقيق إنجازات متعددة فى الشهور الماضية، على رأسها إعادة الرونق المصرى فى المنطقة العربية والعالم أجمع، ثم حل أزمة الكهرباء، ثم تنفيذ مشروع قناة السويس، ثم مشروع الطرق، وغيرها من الخطوات التنموية المهمة التى تفتح أبوابًا لما هو قادم من خير، ومع ذلك هم يفضلون الحفاظ على «برستيجهم» السياسى، حتى ولو تم ذلك على حساب الوطن الذى يحتاج إلى كلمات الدعم، ونشر الطاقة الإيجابية، وروح الاصطفاف والتوافق أكثر مما يحتاج إلى بث روح الخلاف لـ«تنجيم» البعض تحت مظلة أنهم معارضون ومنتقدون.
لا مشكلة مع معارضة السلطة، ولا انتقاد أدائها حينما تخطئ، ولا عيب فى انتقاد الرئيس إذا أخطأ، ولكن العيب كل العيب أن يكون القادر على الانتقاد عاجزًا عن الإشارة إلى الجيد من أفعال السلطة أو الرئاسة، خوفًا من جمهوره على مواقع التواصل الاجتماعى، والمشكلة الكبرى أن يكون كل هؤلاء على علم بالظروف الصعبة التى تمر بها مصر والمنطقة العربية، وبالتالى يدركون أن تحقيق إنجازات على الأرض، مثل مشروع قناة السويس، والطرق، ومنظومة الخبر، والدعم، والتموين، وإعادة هيكلة بعض الملفات المهمة فى مثل هذه الظروف هو إنجاز بشتى المقاييس. هم لا يريدون الاعتراف بالإيجابيات، هم يحققون لأعداء مصر حلمهم وأمانيهم بنشر روح الإحباط بين شباب الوطن وأفراده، وهنا تكمن الجريمة، ففى الوقت الذى يحصل فيه الرئيس على إشادات دولية، ويُستقبل بشكل جيد فى الدول والمحافل المختلفة، يترك هؤلاء كل شىء ويركزون مع شائعات الإخوان، أو بيانات منظمات صغيرة هدفها النيل من مصر لا الرئيس.

وفى الوقت الذى يعلون ويفخمون ويضخمون فى أى تصريح ناقد أو شكوى شخصية لمواطن ينتقد فيها الوضع والحال على مواقع التواصل الاجتماعى، هم يغفلون تمامًا الحديث أو النشر أو الترويج لعشرات من الخطوات المهمة التى اتخذها الرئيس فى الفترة الأخيرة، سواء بمحاربة الفساد، أو التأسيس لمشروعات جديدة، أو إعادة النظر، وإعادة هيكلة البنية التحتية التى عشنا وهمًا كبيرًا خلال السنوات الماضية أنها بخير، وها نحن نكتشف أنها مثل باقى قطاعات كبيرة فى مصر تحتاج إلى إعادة تأسيس وبناء.


اليوم السابع -11 -2015



موضوعات متعلقة:


ابن الدولة يكتب: الإخوان يريدون معاقبة الشعب المصرى لأنه رفضهم.. محمد سلطان تنازل عن جنسيته ويطالب بخراب مصر.. والجماعة تكرر طريقتها الفاشلة فى التحريض.. والتنظيم لا يتعلم من أخطائه

ابن الدولة يكتب: الانتخابات بين التنظير والممارسة.. السياسة تطبيق وليست نظريات.. وعلى الأحزاب أن تستعد لمعارك طويلة لكسب الشارع.. والسياسيون لديهم فرصة لتعديل مساراتهم بناء على قراءة الواقع

ابن الدولة يكتب: كلمات الرئيس تعرف أصحابها.. السيسى كان حريصاً على أن يطمئن المواطن بقدرة الدولة على الإنجاز فى وقت قصير وصعب.. والإعلام يجب أن يكون وسيلة للتنمية والتحفيز ونشر الوعى

ابن الدولة يكتب: كيف نجحنا فى التعامل مع أزمة الطائرة الروسية؟.. مصر تعاملت بمسئولية ووضوح مع الحادث وواجهت الشائعات بشجاعة.. والتحقيقات ستكشف خلال الأيام المقبلة سبب الحادث









مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

ابن الدولة

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

المنتقدون: مجرد ناس بتاكل عيش ... لا هم فاهمين ولا حتى عاوزين يفهموا

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو على

حب فى الزنزانة

عدد الردود 0

بواسطة:

نبيل محمود والى

الثعبان الأقرع

عدد الردود 0

بواسطة:

المعارضه من أجل المعارضه فقط طريقة الفشل التى ليس لهم شعبيه فأحزروهم لأنهم خطر على مصر

صح كدى مايسمى بالتيار الشعبى وهم 7 بيدعموا الأخوان ولو لهم شعبيه مثل المصريين الأحرار يظهروها

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء حلمى

صحفى الرياسة

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو مصطفي

اين الخطة؟

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد الدميري

رقم 2 .. انا كنت بقول زيك كدا بالضبط ياحاج احمد

بكرة تكره البلد واللى فالبلد واللى جابو ام البلد

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى القناوى

رقم 2 صحيح مثل مافى ناس بتعارض الأنبياء وفى ناس تانيه بتنفى وجود الله فى معارضه من أجل المعارضه فقط

عدد الردود 0

بواسطة:

بركة

الفلاسفة .. الفلاسفة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة