ومن قلب الأمهات اللاتى لم ينجبن إلا الصبيان نرصد لكم هذه المشكلات والمخاوف السبع..
1. الوحدة..
يعتقد البعض أن وحدة "أم الأولاد" تبدأ فقط حين يصبحون شبابًا ويفضلون صحبة أصدقائهم على البقاء فى المنزل، ولكن الحقيقة أن الأولاد يخرجون من المنزل ويفضلون الشارع على البقاء داخله منذ يدخلون المدرسة تقريبًا، وحتى إذا جلسوا فى المنزل يصطحبون أصدقاءهم داخله، أو ينشغلون بألعاب الفيديو، بينما الأم تجلس وحيدة تحاول التشاغل بالتلفزيون والأعمال المنزلية عن أنها تفتقد ابنة تؤنسها.
2. "كلام البنات"..
لا يمكن للأم أن تتحدث مع أولادها الذكور عن آلام دورتها الشهرية مثلاً أو عن قلقها إزاء تأخرها أو اضطراب مواعيدها، ولا يمكن حتى أن تأخذ رأيهم فى ملابس جديدة اشترتها، أو تستشيرهم بشأن أفضل أنواع الكريمات أو مستحضرات التجميل، أو حتى تفضفض معهم حول فتى الأحلام الأول واللحظات التى دق فيها القلب لأول مرة.
3. لبس البنات..
بحسرة تمر "أم البنين" على محلات لوازم الأطفال، تتفقد ملابس البنات الجميلة والملونة بحسرة ثم تتجه إلى قسم ملابس الأولاد لتشترى ملابس رجالى مصغرة بألوان بعيدة تمامًا عن الوردى و"البينك" ودرجات البنفسج وما إلى ذلك من ألوان بناتى يميل إليها قلب الأنثى بطبيعته، هذا فضلاً عن إكسسوارات شعر البنات الصغيرة التى قد تكون الأم مدمنة على شرائها منذ صباها وتعجز عن مقاومة إغرائها.
4. ما شبعتش من الحنية..
على عكس الفتيات يُعرف الأولاد بخشونتهم وعدم قدرتهم على التعبير عن مشاعرهم فى شكل كلمات، لذا نادرًا ما تسمع أم الأولاد كلمة حنونة ولا تحظى بربتة على كتفها ولا حتى يمكن أن ترتمى فى حضن أحد أولادها الذكور وتبكى فقط، وهى المشاعر التى تفتقدها بشدة وتجعلها تحن لإنجاب البنات.
5. البيت دايمًا فوضى..
السيطرة على الصبيان مهمة تكاد تكون مستحيلة خاصة كلما تقدم بهم العمر واتجهوا نحو الشباب، بالتالى تعانى الأم دائمًا من عرض مستمر من الفوضى ولا يمكنها أبدًا الاعتماد عليهم فى ترتيب البيت أو تنظيفه إذا اضطرت لذلك، وحتى إذا علمتهم كيف يؤدون هذه الأعمال المنزلية يجب أن تتواجد وتراقبهم طوال الوقت لينجزوها بطريقة صحيحة.
هذا بالإضافة إلى العقدة الشهيرة من نظافة الحمام التى يبح صوت الأم وهى تحاول إقناعهم بأنهم لا يعيشون وحدهم فى المنزل وتنبههم إلى ضرورة تنظيفه بعد استخدامه وحتى استخدامه بالطريقة الصحيحة.
6. الصوت العالى سمة البيت..
يتميز البيت الممتلئ بالأولاد بالصوت العالى الخشن والصخب والضوضاء، سواء كانوا يتناقشون بشكل طبيعى أو يتحدثون ويتمازحون معًا أو كانوا يتشاجرون كما يحدث دائمًا بين الأولاد.
7. مين هيشيلنى لما أتعب؟
بعيدًا عن المتاعب اليومية التى قد تنتهى مع تعويد الأبناء على حسن التصرف وترتيب المنزل والحفاظ عليه، يظل مصدر الخوف الأول لأم البنين عالقًا بذهنها كالكابوس وهو سؤال "مين هيشيلنى لما أتعب؟" حيث تشعر بخجل شديد لاضطرارها الاعتماد على أولادها الرجال فى مثل هذه الظروف الحرجة وفى الوقت نفسه تكره أن تضطر للاعتماد على زوجات أبنائها وفى هذه اللحظات تتمنى لو أن لها ابنة كان بإمكانها الاعتماد عليها.