س1 - هو أنت قارف نفسك ليه وواجع قلبك وبتكتب حاجات عكس التيار الفيسبوكى لو معترض على التيار ده ومبتسكتش وخلاص وتطنش وهى كده كده موجة وبتعدى؟؟ .. مستفيد أنت إيه يعنى؟؟
س2 - وبصراحة ومن غير ما تزعل.. بيقولوا عليك مطبلاتى بتطبل للنظام وخلاص.. أنت بتطبل؟ وليه؟ ولا انت اتعميت ومش شايف سلبيات خالص؟ ولا تكونش صدقت أن مصر بقت قد الدنيا؟
.... .... .... .... ... .... ... ... ... ... ... ... .... ... ...
جـ1 - ببساطة وبصراحة أنا قارف نفسى وواجع قلبى لأنى مهموم ببلدى مش بس ساعة بالليل لما اجى أقعد على النت وخلاص.. لا الموضوع معايا أكبرمن كده بكتير وأنا مؤمن إن بلدى تستاهل وده اللى فى إيدى أعمله فبعمله وأى حاجة تخدم بلدى ولو حتى صغيره بعملها.. وعلى فكره والله جربت إنى أعمل كده واسكت وخلاص وأكبر دماغى لكن معرفتش بحس إن أنا كده سلبى وكمان اللى بيقول حاجة صحيح بتعدى وبكره يتكلم فى حاجة جديدة لكن الحاجة الأولانية اترسخت فى مفهومه بشكل أنا بشوفه من وجهت نظرى مش سوى زى مثلاً ما يقولك فرضوا ضريبة 400 جنيه على المغتربين أو عملوا بدل شموخ للقضاة ويصدقوا الكلام من كثرة تداوله وميدركوش إيه الحقائق بالظبط.. وده بيعمل تراكمات وبيزيد من حالة السواد والإحباط اللى هى أصلاً أنا كشخص فى حياتى دايماً ضدها.. أنا عدوى هو اليأس والإحباط.. ودايماً بستميت فى التمسك بأى أمل.. عشان كده تلاقينى دايماً بحب كلمة "نبراس".. النبراس ده يعنى المصباح المضىء فى الظلام ومعناه العميق عندى هو نور الأمل فى ظلام الإحباط.. فلقيت نفسى لازم لو عندى كلمة أقولها لوجه الله خاصة لما تأكدت وعرفت إن فيه ناس بتتابع اللى بكتبه وبتقرأه وعملاله إهتمام سواء متفقين أو مختلفين معاه ويمكن حتى لا بيعملوا لايك ولا بيعلقوا بالسلب أو الإيجاب .. وأنا مش مستفيد من حد حاجة ولا أكيد بقبض فلوس ولا واخد حتة من التورتة - ده لو كان فى تورته أصلاً - .. ومبيفرقش معايا الألقاب والتصنيفات .. ياسيدى ياما إتقال عليا ثورى وبطل وهتلاقى فيديوهات على اليوتيوب ليا لو عايز وانا واقف بتكلم وبتسمع وبيتسقفلى بحفاوة وبيتهتف بإسمى كمان ..واتقال عليا خاين وفلول وعبيد البيادة وعلمانى وضد الإسلام و كافر كمان لو حبيت والله اتقالت .. فمش هتفرق يعنى لو أضفتلهم اللفظ اللى بيتقال بمعنى النفاق أو يتقال مطبلاتى .. لكن النفاق الحقيقى ببساطة هو إنى أبحث عن رضاء الناس وأكتم رأيى علشان محدش يقول منافق أو مطبلاتى لأن ده فى حد ذاته نفاق ..
... .... .... .... ..... .... .... .... ... ....
جـ2 - مطبلاتى دى بقى هتاخدنى لإجابة السؤال الثانى.. أيوه بعض الناس بتقول مطبلاتى وقولت مش هتفرق لما يضاف لقب للألقاب الكتيرة ما هو بعد الخيانة والكفر أى لقب هيبقى هين ومقبول..
طب أنا بطبل؟.. خلينى الأول أقول إن التطبيل ده هو الإيقاع اللى بيظبط أى لحن ودايماً المطبلاتى بيتقال عليه ظابط إيقاع .. فده شئ كويس ومهم فى الموسيقى .. سياسياً بصراحة معرفش مين أول من استخدم المصطلح لكنه مصطلح بيستخدم بمعنى سئ وهو - تهذيباً - النفاق السياسى .... وأنا مش صاحب مصلحة خاصة ولا طالب حاجة شخصية علشان حد يتهمنى بالنفاق أو التطبيل .. خاصة إن من وجهة نظرى مفيش حد بيرقص على الشعب عشان أظبطله إيقاع الرقص .. إنما فيه رئيس بيفحت فى الصخر واللى عايز يقرب منه أخره يشيل مونه ولا يناوله قالب طوب وهو بيبنى .. معندناش رقاصين عشان نطبلهم..
كل الموضوع إن زى ما قولت فوق أنا عدو الإحباط.. وشايف إن فيه ناس عمداً أو جهلاً أو إنسياقاً بتسود الصورة زيادة عن اللزوم وبيتغاضوا عن الصورة الكاملة .. بمعنى انه مبينشرش غير سلبيات سلبيات سلبيات ولو حاجة ايجابية موجودة يشوهها ويشكك فيها لو قدر لأنه مش عارف يشوف حاجة حلوة أو يتجاهلها ويكمل فى نشر السلبيات ... وفى ناس بتعمل كده كتيير لدرجة إن الإحباط ده بقى حالة عندهم متملكاهم فبيتوقفوا عن الحركة وعن النشاط وحتى عن الحلم لما وقود الحياة وهو الأمل غاب عنهم ..
فأنا إخترت إنى أبقى إيجابى وما شاء الله اللى بينشروا السلبيات فقط كتير - وطبعاً نشر السلبيات كويس جداً علشان نقدر نحلها - وأنا مش ضدهم .. بس فقررت أنا أنشر إيجابيات فقط علشان اللى يحس انه مكتئب والدنيا سودة فى عينيه قووى من كتر الناس اللى بتنشر سلبيات عنده يلاقينى كاتب ايجابيات فيحس ان فيه امل موجود اهو والدنيا لسه مضاعتش ولا حاجة فيحاول يقلع نضارة الأحباط من على عينيه ويشوف الدنيا بشكل مختلف..
وأنا متعمتش ولا حاجة وشايف السلبيات كويس بس شايف خطوات تصليحها وعارف انها محتاجة وقت وفلوس .. فطالما احنا متحركين فيها حتى لو ببطئ يبقى كويس .. وطالما فيه مشكلات ضخمة بتتحل يبقى احنا ماشين صح فى ظل ظروف إقليمية وإقتصادية عالمية مش خافية على حد والمنطقة ملتهبة على الأخر .. وهنا برده لازم أقول ان أفة حارتنا النسيان .. بمعنى إننا لما كان فيه مشكلة مثلاً فى الكهرباء والحياة واقفة والناس بتغلى وطالعة من هدومها كانت مشكلة كبيرة ومصيبة .. ولما اتاخد فيها خطوات كبيرة واتحلت بفضل الله واتكلف تدعيم الشبكة واضافة قوى جديدة لها 150 مليار جنيه فى حوالى سنة ونص لتدعيم الشبكة بشكل يحل المشكلة وكمان يقدر يوفر طاقة للمستثمرين المستهدفين فى الخطة الإستثمارية الجديدة نسينا أصلاً إن كان فيه مشكلة .. لما خلاص المشكلة بتتحل بنبص على المشكلة اللى بعدها وده حقنا وطموحنا اننا نحل كل المشاكل .. لكن لازم مننساش ان فيه مشكلة كانت كبيرة واتحلت علشان يبقى عندنا ايمان وامل فى القدرة على حل باقى المشكلات وهكذا فى العيش والتموين والأمن وغيره .. لازم نعرف إن المشاكل كتيييير ومصر كانت عاملة زى اللوحة السودة وكل ما مشكلة او حاجة بتتحل بتبقى نقطة بيضة ف وسط اللوحة السودة الكبيرة .. فمينفعش نفضل باصين على حجم السواد انه كتير ونسيب الحتت اللى بقت بيضة ونقعد نقول شوف السواد اد ايه .. لأ احنا لازم مننساش ونحط قدامنا دايماً اللوحتين ونقارن .. اللوحة السودة خالص واللوحة اللى بقى فيها نقط بيضة عشان نعرف ايه الفرق ونتمسك بالأمل ونقدر نكمل .. إحنا مشوارنا طويييل ومش عبدالفتاح السيسى بس اللى فى مدة رئاسية أو مدتين هيحل كل مشاكل مصر .. هو هيعمل اللى يقدر عليه بإخلاص ووطنية وان شاء الله أثار ده هيبان وهنشوفه وهنحس بتغير كبير قوى خلال سنة من بعد مارس اللى جاى لما تكون المشاريع اطرحت فى المؤتمر الإقتصادى الجديد ويبدأ تنفيذها فى محور قناة السويس وسيناء والصعيد وغيره من الأماكن فى مصر .. والرئيس اللى هيجى من بعده هيكمل وهكذا لحد ما نقدر نغير كل السلبيات وتبقى اللوحة أغلبها ابيض وباقى بس فيها نقط سودة صغيرة .. وفى رأيى هكذا تبنى الاوطان ..
وأهم حاجة بعملها وبحرص عليها لأن دى أمانة وقيم عندى شخصية مقدرش أغيرها إنى مكذبش .. أيوه أنا لا أكذب .. أنا اه ممكن اتكلم فى ايجابيات واطرح وجهة نظر ايجابية فيها أمل لكن مبكتبش حاجة محصلتش .. مبكتبش ان فتحنا مصنع وده مش حقيقى أو اننا غيرنا حاجة وده مش حقيقى .. أنا بكتب حاجات بتحصل بالفعل .. لانى مش بصدر الوهم للناس من الخيال .. أنا بصدر الأمل من الواقع .
والحقيقة المشكلة مش عندى... المشكلة ان فى ناس من كتر ما الإحباط محيط بيها والسلبية واللامبالاة أحياناً فبيحسوا إن اللى حاسس بأمل ده أكيد مستفيد وبيطبل وبس أو حمار ومش فاهم ولا شايف كويس ..
وأنا بتقبل الصدمة بتاعتهم فى انهم يبقوا عايشين فى مود احباط وفجأة يلاقوا أمل لازم تحصل الصدمة دى ويهاجموك بأى حاجة .. زى ما يكون واحد فى ميتم وحزين وتيجى تقوله نكته .. أكيد هيحصله صدمه وهيهاجمك ومش هيستوعب النكتة مع انها ممكن تبقى احسن نكتة فى العالم وتموت من الضحك .. لكن بعد ما يهدى كده ويروق ويفتكر النكتة هقعد يضحك ويعرف إن هو اللى كان فى قالب أو حالة متسمحلوش انه يضحك لأنه كان مسودها خالص .. أو زى ما يكون واحد مدفى فى الشتاء وتيجى انت تحط حتة ثلج فى قفاه ..
أما عن آخر نقطة فمصر أد الدنيا لأنها بلدى بغض النظر عن العالم شايف كده أو لا .. وعلى رأى الأغنية اللى بتقول " كل بلاد الدنيا جميلة لكن أجمل من بلدى لا " .. واللى بيخرج بره مصر بيعرف فعلاً إن مصر بلد مهمة جداً ومستهدفة جداً ودى حقائق مش أوهام بنضحك على نفسنا بيها فى مصر ولا حاجة ..
الخلاصة تمسكوا بالأمل .. حبوا بلدكم .. متسمعوش لأصوات اليأس بس وإسمعوا كمان لأصوات الطموح والأمل والحياة .. كل واحد يغير بنفسه لو حاجة بسيطة ويضيف نقطة بيضة .. متصدقوش كل كلمة وحشة تتقال .. إعرفوا ان التاريخ اللى فات مينفعش نحكم عليه بظروف الحاضر .. كل وقت وليه أدان .. متخلوش حد يشككوا فى تاريخكم اللى فيه نقاط كتير عظيمة قووى ويشوها ليكم .. احنا بالأمل نقدر نعمل حاجات كتييير قووى لبلدنا ونتحرك لقدام إنما باليأس مش هنعمل أى حاجة وممكن نعيق حركة بلدنا من غير ما نقصد وهنبقى مطبات يائسة يابسة فى طريق التقدم وهتبقى البلد زى اللى بيصارع الموج ومتعلق فيه جثث غرقانة وعامله حمل عليه وبتغرقه معاها .. اقتلوا إحباطكم وأحيوا أمالكم تصحوا وتنتجوا وتنتصروا وتتقدموا بإذن الله .
ورقة وقلم - أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
.
جورنالجى
صنيعى ءنشا وتدوين
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن
مطبلاتي = منافق