معركة جديدة دارت رحاها فى جنبات موقع التدوينات القصيرة "تويتر" بين نشطاء مصريين وبين "محمد الإبيارى" ذى الأصول المصرية، والذى يعمل مستشارًا بمجلس الأمن الوطنى الأمريكى، ويعد الإبيارى من أخطر العناصر الإخوانية التى تؤثر فى صياغة القرار الأمريكى، ويقف كحائل بين مصر وإدراج الإخوان كجماعة إرهابية بالولايات المتحدة الأمريكية.
البداية كانت عندما غرد الإبيارى ذو الميول الإخوانية عبر حسابه الرسمى على "تويتر" مهاجمًا الرئيس عبد الفتاح السيسى وهو ما أغضب عددًا كبيرًا من النشطاء المصريين عبر "تويتر".
دعمه لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية كان محور النشطاء فى مهاجمته وإضعاف موقفه، فأكد أحد النشطاء "الحقير محمد الإبيارى كلب أوباما بيهاجم الرئيس السيسى! عجيبة تجار الدين الإرهابيين القتلة، موت بغيظك تحيا مصر".
أحد النشطاء وجه رسالة للإبيارى، مستنكرًا مهاجمته للسيسى فقال: "للعلم اللى حصل ضد السيسى فى إنجلترا ومن قبلها كونجرس أمريكا، هيخلى فى تلاحم شعبى مع السيسى المصريين لما بيحسوا بخطر بيلتفوا أكتر حول زعيمهم"، وآخر هاجمه بضراوة قائلاً: "من مستنقع الولايات المتحدة الإخوانية يكتب لنا الإرهابى المتأسلم @MohamedElibiary مهاجمًا السيد الرئيس السيسى".
واستنكرت إيمان الشعراوى، إحدى الناشطات، قيام الإبيارى بدور الوسيط بين الحكومة الأمريكية والإخوان على حد قولها فغردت: "لا تستطيع أمريكا التواصل مع الإرهابيين الا بوجود وسيط يمثل قوى الإرهاب أمثال الإبيارى"، مضيفة "منذ التسعينيات وهؤلاء هم من يتواطؤون لضرب العرب من الداخل الأمريكى باختراق مؤسساتهم".
نشطاء اهتموا بارتياد حساب الإبيارى على تويتر وسبه الرئيس ومصر، فعلق أحدهم على تغريدة له: "تحيا مصر ورئيس مصر وجيش مصر العظيم.. السيسى حارق قلوب الخونة والجواسيس وتجار الدين"، وآخر وجه لهم رسالة مفادها "مستحيل ترجعوا تانى لحضن مصر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة