هذه المخاوف الطبيعية جدًا، والتى تعتبر حقًا مشروعًا لكِ من المفترض أن تأخذ وقتها ثم تذهب، لكن إذا لاحظتى أنها استمرت لوقت أطول مما ينبغى يجب أن تتوقفى لمواجهتها لأنك لا يجب أن تمضى عمرك كله أسيرة الخوف من تجربة مضت. وإليكِ 5 خطوات قد تساعدك فى ذلك:
1. اكتبى مخاوفك وحدديها..
المشاعر المتشابكة المتراكمة فى عقلك تحتاج لتدوينها وتحديدها فى نقاط كى تتمكنى من مواجهتها، لذا ابدأى فى الكتابة على الورق وتحديد مخاوفك فى نقاط مثلاً..
أنا أخاف الوحدة
أنا أخاف رفض المجتمع
أنا أخاف مواجهة أزمة مالية بعد الطلاق
أخاف ألا أجد الحب أبدًا
أخاف ألا أشعر بالسعادة
بهذه الطريقة تعرفى كيف تستخلصين المخاوف الحقيقية والأخرى التى ليس لها سبب فعلى، وتقررى ماذا تحتاجين لتجاوزها، وهل أنتِ بحاجة للاستعانة بآخرين؟
2. الفضفضة..
يعتبر الأطباء النفسيون الفضفضة 50% من علاج أية مشاعر سلبية والخروج منها، لذا من المهم أن تنفسى عن مشاعرك وكل مخاوفك مع شخص تثقين به، وتعرفين أنه لن يستغل ضعفك.
وقد يكون من المفيد أن تتحدثى مع امرأة لها تجربة مشابهة لكِ نجحت فى تخطيها قبلك، لتبعث فى قلبك بعض الطمأنينة بأن كل شىء سيمر.
3. ضعى ميزانية ما بعد الطلاق..
سواء كانت الأزمة المالية من ضمن مخاوفك أم لا، من المهم أن تضعى ميزانية ما بعد الطلاق لتكونى مطمئنة إلى هذا الجانب الهام من حياتك فى هذه المرحلة، وإذا كان لديكِ أطفال يجب أن تضعى ميزانية لمصاريفهم وتطمئنى بأن الأمور تحت السيطرة، أو حتى لتعرفى كم من المال ينبغى عليكِ العمل لإضافته إلى دخلك.
4. لا تهربى من الناس..
الانعزال وتأجيل خطوة مواجهة المجتمع بطلاقك يزيد من خوفك من المواجهة وشعورك بالرفض من المجتمع، تحلى بالقوة وانخرطى فى المجتمع من جديد بكل ثقة وتجاهلى أية أحكام مسبقة يطلقها الناس عليكِ وتأكدى أن نظرتك لنفسك تنعكس فى عيون الناس، وأن الناس سينظرون إليكِ بالطريقة التى تنظرين بها لنفسك.
5. تأكدى من توفير الدعم لأطفالك..
الخوف على مستقبل الأطفال وتأقلمهم مع الوضع الجديد يشكل أكبر الضغوط على المرأة المطلقة، والتى إن تعاملت معها بطريقة صحيحة ستقلل كثيرًا من مخاوفها، لذا احرصى على أن توفرى الدعم الاجتماعى أو النفسى لأطفالك، وضعى فى اعتبارك أن الوضع الجديد بالتأكيد أفضل كثيرًا من أن يعيشوا فى حياة مشحونة بالخلافات والمشاكل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة