أخبار الأردن
دعا عاهل الأردن الملك عبدالله الثانى، السبت، إلى ضرورة تبنى سياسة عالمية تدعم العلماء من رجال ونساء خصوصا الشباب منهم؛ لأنهم علماء المستقبل.
جاء ذلك فى كلمة متلفزة وجهها الملك عبدالله الثانى اليوم إلى المشاركين فى المنتدى العالمى السابع للعلوم المنعقد فى العاصمة المجرية بودابست، حسبما أفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا).
وقال العاهل الأردنى – فى كلمته – "إن الجهود العلمية هى القوة الدافعة لبقاء وتميز المجتمع الإنسانى، ولن نستطيع أن نبنى المستقبل الجامع والمستدام الذى يحتاجه العالم دون زخم الحماس للاكتشاف والابتكار".
وأكد وجود حاجة عالمية ملحة لمزيد من جهود التعاون والشراكة بين الجميع كونه لا قيمة لامتلاك الوسائل العلمية لتخفيف المعاناة المنتشرة اليوم إذا لم يكن هناك إرادة سياسية ودولية لاتخاذ خطوات عملية فى ذلك الاتجاه.
وأفاد الملك عبدالله الثانى بأن الأردن ملتزم بدعم قدراته الوطنية فى مجالات التكنولوجيا وتشجيع الابتكار، معربا عن ترحيب المملكة باستضافة المنتدى العالمى للعلوم فى 2017.
وفى نهاية جلسة المنتدى، تسلمت الأميرة سمية بنت الحسن رئيس الجمعية العلمية الملكية رئاسة المنتدى الذى ستستضيفه المملكة فى عام 2017، مؤكدة فى كلمة لها بهذه المناسبة على مضامين كلمة الملك عبدالله الثانى وضرورة دعم الجهود العلمية لما لها من مساهمة كبرى فى بناء المستقبل الأفضل لمختلف الشعوب.
وينظم المنتدى العالمى للعلوم، الذى يعقد هذا العام تحت شعار (قوة تمكين العلوم)، بالشراكة بين أكاديمية المجر للعلوم ومنظمة اليونسكو والمجلس الاستشارى للعلوم والأكاديميات الأوروبية والمجلس الدولى للعلوم والأكاديمية العالمية للعلوم والرابطة الأمريكية للعلوم المتقدمة.
ويناقش المنتدى، بمشاركة علماء وسياسيين وصناع قرار وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدنى من مختلف دول العالم، ويحضر فعالياته وفد من الأردن كيفية مساهمة العلوم لفتح قنوات جديدة لتحسين حياة البشرية وابتكار الأعمال وصنع السياسات.