لم يجد سائق أمامه عقب قيام أحد الأشخاص بسرقة سيارته التى أوقفها خارج محل حلويات وبداخلها زوجته لشراء بعض المتطلبات، سوى الإسراع لإبلاغ رجال الشرطة باختطاف زوجته وسرقة السيارة، ولكن سرعان ما كشفت تحريات المباحث أن الزوجة وراء الاتفاق مع عشيقها المكوجى على سرقة السيارة ومساومة زوجته على دفع 15 ألف جنيه مقابل إعادتها، وتم ضبط الزوجة وعشيقها وإحالتهما للنيابة التى تولت التحقيق.
تلقى العميد سعيد أمين مأمور قسم شرطة الأزبكية، بلاغا من "حسن.ح.ر" 32 سنة، سائق، ومقيم فى منشأة ناصر، بأنه أثناء توقفه بسيارة ماركة سوزوكى فان "يعمل عليها سائق" أمام أحد محال الحلوى فى شارع 26 يوليو، وبصحبته زوجته "مها.ح.ع" 28 سنة، بائعة بمحل ملابس، ترجل من السيارة لشراء بعض المتطلبات، وأثناء ذلك فوجئ بشخص مجهول استقل السيارة وبداخلها زوجته وفر هاربا.
وأضاف السائق فى بلاغه أنه عقب ذلك تلقى اتصالا هاتفيا من هاتف زوجته مفاده طلب مبلغ 15 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحها وإعادة السيارة، مشيرًا إلى أنه فى وقت لاحق تم إطلاق سراح المجنى عليها بالقرب من مكان ارتكاب الواقعة عقب الاستيلاء منها على هاتفها المحمول وحقيبة يدها.
ومن خلال تحريات رجال مباحث الأزبكية، أمكن التوصل أن زوجة المبلغ ترتبط بعلاقة عاطفية بـ"محمد. أ.ع" 30 سنة، مكوجى، ومقيم أوسيم، وتبين أنهما وراء ارتكاب الواقعة، فتم ضبطها وبمواجهتها أيدت التحريات، وأضافت أنها نظرا لارتباطها بعلاقة عاطفية بالمتهم الثانى اتفقت معه على ارتكاب الواقعة والاستيلاء على السيارة ومساومة زوجته على إعادتها مقابل مبلغ 15 ألف جنيه.
وعلى الفور تم بإرشادها ضبط المتهم الثانى، وبمواجهته بما جاء بأقوال المتهمة الأولى اعترف بارتكاب الواقعة، وتم بإرشاده ضبط السيارة بمكان إخفائها، وبعرضها على المجنى عليه تعرف عليها واتهمهما بسرقة السيارة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة