ما لا يعرفه جيل آى باد عن الموسيقى.. من الكاسيت أبو روحين إلى "أهمية القلم"

السبت، 07 نوفمبر 2015 06:09 م
ما لا يعرفه جيل آى باد عن الموسيقى.. من الكاسيت أبو روحين إلى "أهمية القلم" الكاسيت أبو روحين
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل سنوات قليلة، لم يكن الاستماع للموسيقى بنفس سهولة ما نعيشه الآن، قبل أن تتحول الموسيقى إلى أرقام محفوظة على شبكات الإنترنت يمكن الوصول لها فى ثوانى أو حفظ الآلاف منها على فلاشة، وقبل أن تكون جزءا من الموبايل، كانت لها أهميتها، وكان الاستماع لها كثيرًا يتطلب معاناة، وأحيانًا أدوات خاصة.

1- علاقة القلم بالموسيقى.. آه والله


لن يتخيل جيل الآى باد والساوند كلاود أن القلم الذى يستخدمونه فى الكتابة كانت له علاقة وطيدة بالموسيقى، وكان المنقذ فى لحظة هامة وهى "الشريط سف"، حينما يخرج الشريط المسجل عليه الموسيقى من قلب غطائه البلاستيكى، وتبدأ رحلة من التسليك يجب أن يتواجد فيها القلم ليعيده إلى مكانه.

2- الكاسيت أبو روحين.. الطفرة


إحدى الطفرات الكبيرة التى عاشها عشاق الموسيقى فى الثمانينات والتسعينات كانت ظهور الكاسيت أبو روحين، أو الذى يمكنه أن يحفظ شريطين، وبهذا يمكننا طبع أى شريط نملكه، وكانت له ميزة خارقة بالنسبة لنا وهو إمكانية قلب الشريط بشكل أوتوماتيكى دون الحاجة لفتحة وقلبه بيدينا، ونظرا لارتفاع ثمنه كانت الأغلبية العظمى تشتريه من دول الخليج، وفى مرحلة أخرى من التطور أصبح هذا الكاسيت يعمل بالسماعات، وكان رفيق الرحلات والخروجات وكان الشباب يحملونه على أكتافهم فى الخروجات للاستماع للموسيقى، فكان من الطبيعى أن تجد شابا ملو هدومه يسير فى الشارع حاملا جهاز يزيد حجمه عن التليفزيون القديم –أبو صندوق- ليستمع فيه للموسيقى.

3- الشريط الكوكتيل


مرحلة أخرى ظهرت هى الشريط الكوكتيل، لم يتخيل أبناء جيلنا أنه يمكن حفظ 23 أو 30 أغنية فى شريط واحد، هذا التطور كان كفيلا بتهافت الشباب على محلات الكاسيت المنتشرة فى هذا الوقت محملين بقوائم الأغانى التى يحبونها ليجمعونها فى شريط واحد، بعدما كان يكلفهم سماع أغنية واحدة أو اثنتين شراء شريطا كاملا لا يحتاجونه، وظهرت حقبة الشريط الكوكتيل التى لم تنتهِ سوى بظهور الحقبة الرقمية التى نعيشها حتى اليوم.

4- الووكمان.. الروشنة كلها


الاستماع للموسيقى فى الشارع كان يتطلب شراء ووكمان، ظهر جهاز كاسيت جديد يعمل بالحجارة ولا يزيد حجمه كثيرا عن حجم شريط الكاسيت، وارتبطت سماعات الووكمان بأذن الشباب كعلامة على "الروشنة" وكلما كان الووكمان أصلى كلما كان دلالة على أن من يحمله "ابن ناس".

5- الإم بى ثرى.. التطور المذهل


مرحلة أخرى لا يعرفها جيل الآى باد وهى الإم بى ثرى، وهو التطور الأول والنتيجة الأولى للتكنولوجيا الرقمية التى نعيشها اليوم، وكان جهازا صغيرا فى حجم الإصبع يمكن ملؤه بمئات الأغانى، ومساحته كانت تبدأ من 512 ميجا وبالتدريج بدأت تتزايد مساحته لجيجا و2جيجا.


اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة