من غير ضرب..عالج ضعف ابنك الدراسى بالقراءة والمتابعة وطرق شرح حديثة للمنهج

إذا اكتشفت ضعف ابنك دراسيا .. لا تعنفه أو تضربه، تحرى الأسباب وحول شكوى المدرسين من ضعفه الدراسى وقلة تحصيله إلى نجاح، وبدلا من الاعتماد على الدروس الخصوصية تعرف على نصائح أخصائية التواصل الاجتماعى " الدكتورة" نبيلة السعدى " التى تقول: يتم الانتباه لمستوى الضعف الدراسى لطالب فى مرحلة متقدمة من مراحل التعليم التى تعتمد على الشهادة والمجموع، ووقتها يلجأ الأهل إلى الدروس الخصوصية لمعالجة هذا الضعف، ولكن الدروس ما هى إلا علاجا سريعا يظهر مفعوله فى لحظتها ويختفى سريعا، ولهذا يجب على الأهل الانتباه لهذا الضعف منذ الصغر بالتواصل مع المدرسة أولا والمتابعة اليومية ثانيا، وتبدأ باتباع الأهل سياسة النفس الطويل مع الطالب من خلال فصول التقوية الصيفية والتى تعتمد على تأسيس الطالب، بالإضافة إلى مراعاة الأهل لأبنائهم من خلال إحضار كتب تناسب سنهم وقدراتهم وتقيمها لهم للقراءة حتى نعيد عليهم طرق القراءة السليمة بالتركيز على الكلمة مجمعة وليس تهجى الحروف، والتعرف على معانى الكلمات والتراكيب المقروءة مع عمل الآباء على توسيع خبرات الطفل وحصيلته اللغوية، فكلما ارتفعت حصيلتهم اللغوية كلما كان فهمهم لما يقرأون أفضل، ويجب أن يحرص الآباء والمعلمون داخل المدرسة على مناقشة التلاميذ فى معانى الدرس، لأن الفهم هو الهدف الأساسى للقراءة وتدريبهم على تجميع الكلمات المقروءة فى وحدات فكرية مستقلة.

وتضيف، رغم أن اللغة العربية هى أكبر مشكلة تواجه الطلاب حاليا ويكون مستواهم فيها غير جيد، إلا أن هناك بعض المواد الأخرى مثل الرياضيات واللغة الإنجليزية والعلوم نجد طلاب مستواهم التعليمى فيها غير جيد، والعيب لن يكون فى الطالب لأنه مادة خام يتشكل وفقا لطبيعة ما تقدمه له، لذلك عليك إعادة الشرح له بطريقة مختلفة بما يتناسب معه بدون عنف أو ضرب، لكن كثرة العنف مع الطالب يجعله يكره المادة ولن يقبلها مهما قدمت له من حيل.