الهجمات الإيرانية الإلكترونية
وفقا لأحدث التقارير الأمنية فإن الهجمات استهدفت أعضاء من إدارة أوباما، والعاملين فى وزارة الخارجية فى مكتب وكالة الشؤون الإيرانية ومكتب شؤون الشرق الأدنى، وكذلك الصحفيين والأكاديميين، والعديد من الهجمات التى تعتبر الأكبر من نوعها، وقد لاحظ خبراء الكمبيوتر أن طريق القرصنة للوصول للمعلومات هى وسائل الإعلام الاجتماعية التى يجدون فيها وسيلة سهلة لمعرفة بعض البيانات الأساسية للمسئولين واستخدامها فى القيام باختراق البريد ومنه يتم الوصول إلى ما يريدونه.
السبب وراء الهجمات
تشير التحقيقات الأولية لسبب الهجوم المتكرر على المواقع الأمريكية إلى أن هناك احتمالات ارتباطها بالحادثة التى وقعت الشهر الماضى وهى اعتقال سياماك نمازى، وهو رجل أعمال إيرانى أمريكى روج لتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران، وقام الحرس الثورى الإيرانى باعتقاله واستجوابه، وهذا الاعتقاد تم التأكد منه بعد ما اكتشف المحللون أن أغلب الهجمات استهدفت المواقع والهيئات الخاصة بالعلاقات بين البلدين.
اتهامات للحرس الثورى الإيرانى
يعتقد مسئولون امريكيون أن المتسللين هم أعضاء فى الحرس الثورى الإسلامى، وهى قوة عسكرية إيرانية قوية عددها أكثر من 100000 شخص، وعلى الرغم من أن أفراد الحرس يحاولون بانتظام اختراق أنظمة الكمبيوتر والحسابات التابعة لحكومة الولايات المتحدة والعاملين بها، إلا أنهم لاحظوا ارتفاعا فى الهجمات الرقمية فى الآونة الأخيرة.