تواصل محكمة الجنايات المنعقدة بمعسكر الأمن المركزى بطريق القاهرة - إسكندرية الصحراوى، برئاسة المستشار حسين قنديل، نظر محاكمة المتهمين بقتل الشهيد اللواء نبيل فراج، الاستماع إلى شهادة الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث السابق باسم الطب الشرعى، والذى قال: "إنه ذكر فى وسائل الإعلام أن مسافة الإطلاق جاوزت ثلاثة أضعاف طول ماسورة السلاح، وكلمة جاوزت تعنى أنها تخطت ولا تعنى أنها 50 أو 45 سم، ولكن البعض أراد تكييف العبارة وفق هواه".
وأضاف: أن المقذوف كان منحرفا قليلا من الأعلى لأسفل وهذا يعنى أن مطلق المقذوف كان فى مستوى لا ينخفض كثيرا عن المجنى عليه، ومن الممكن أن يكون الجانى فى نفس المستوى الأفقى للمجنى عليه، أو أن الجانى فى مستوى منخفض بضع سنتيمترات عن المجنى عليه.
كانت النيابة العامة قد أسندت للمتهمين ارتكاب جرائم الإرهاب، وتمويله، وإنشاء وإدارة جماعة على خلاف أحكام القانون الغرض منها منع مؤسسات وسلطات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، واستهداف المنشآت العامة بغرض الإخلال بالنظام العام واستخدام الإرهاب فى تنفيذ تلك الأغراض.
وأسندت لهم النيابة تهم قتل اللواء نبيل فراج مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فى قتل ضباط وأفراد شرطة، وإحراز أسلحة نارية وذخائر ومفرقعات ومتفجرات وتصنيعها، ومقاومة السلطات، وحيازة أجهزة اتصالات بدون تصريح لاستخدامها فى المساس بالأمن القومى للبلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة