أخبار مصر
سلطت صحيفة وول ستريت جورنال الضوء على تصريحات وزير الخارجية، سامح شكرى، السبت، حيث انتقد رفض الحكومات الغربية مشاركة المعلومات الاستخباراتية مع مصر والخاصة بالاشتباه فى وقوف الإرهاب وراء سقوط الطائرة الروسية المنكوبة التى كان على متنها 224 شخصًا.
ويشكو المسئولون فى مصر من حديث مسئولى بريطانيا والولايات المتحدة بشأن احتمالات كبيرة بإسقاط الطائرة الروسية فوق منطقة سيناء بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ، بقنبلة تم دسها بالداخل، بينما لم تتشارك حكومة البلدين أى معلومات استخباراتية مع مصر بموجب اتفاقات دولية لمكافحة الإرهاب.
وترى الصحيفة الأمريكية أن هذه النداءات العلنية من جانب الحكومة المصرية لغيرها من الحكومات لمدها بما لديها من معلومات، الأمر غير المعتاد فى تحقيقات حوادث الطيران الكبرى، يسلط الضوء على شبكة من القضايا السياسية والاستخباراتية التى تعقد الجهود الجارية للتعرف على حقيقة الحادث.
وتضيف أن الكثير من التحذيرات الغربية الخاصة باحتمال عمل عدائى وراء إسقاط الطائرة، جاءت من مسئولين فى الحكومات الغربية ليسوا جزءًا من لجنة التحقيق الرسمية المعنية بالحادث.
وقال شكرى، إن بريطانيا تصر على عدم الإدلاء بأى معلومات حول سقوط الطائرة الروسية بوسط سيناء، مؤكدًا أن مصر تصدر لكل القنوات المتاحة التصريحات لتوضيح الواقعة، كما تعمل عن طريق الشركاء حول العالم لتوضيح الحقيقة للعالم أجمع. وأضاف فى تصريحات إعلامية، السبت: " للأسف الجانب البريطانى لم يستجب لمطالب مصر بإبلاغها بكافة المعلومات حول الطائرة الروسية المنكوبة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة