وبعد يوم من الواقعة محل البلاغ، الذى حمل رقم 27482، بدأت نيابة ثان طنطا تحقيقاتها مع الملازم المتهم للوقوف على ملابسات الواقعة، فى الوقت الذى لا يزال فيه الموظف "محمد ن."، يتلقى العلاج إثر إصابته بطلق نارى.
وبحسب المحضر الذى تم تحريره بالواقعة، فإن مشاجرة نشبت بين الجانبين بعد مشادة كلامية أثناء استقلال الضابط سيارته برفقة زوجته أمام معهد توكل الأزهرى بمنطقة الاستاد بطنطا، قام على إثرها الضابط بإشهار سلاحه الميرى ـ بحسب المحضر ـ وأطلق النار على ذراع المجنى عليه، ونقل على إثره لمستشفى طنطا الجامعى، قبل أن يتم نقله صباح اليوم لمستشفى خاص.
وفور تحرير البلاغ، كلف اللواء نبيل عبدالفتاح مساعد وزير الداخلية لمديرية أمن الغربية، اللواء أحمد عبدالوهاب، مساعد مدير الأمن للأمن العام بالانتقال لموقع الحادث، والتحفظ على الضابط وسيارته وسلاحه فى قسم أول طنطا.
وانتقل مدير أمن الغربية يرافقه اللواء يحيى رشدى مساعده للتدريب والأفراد واللواء إبراهيم عبدالغفار مدير المباحث الجنائية والعميد محمد السروجى مأمور قسم أول طنطا لمستشفى طنطا الجامعى للاطمئنان على الحالة الصحية للمجنى عليه.
وقرر مدير الأمن أمس، تشكيل فريق بحث عاجل لكشف ملابسات الواقعة والتحفظ على الضابط وسلاحه الميرى واتخاذ كافة الإجراءات القانونية فى الواقعة.
وأجرى مدير الأمن زيارة للموظف المصاب، مؤكداً أنه لا أحد فوق القانون، متعهداً باتخاذ كافة الإجراءات القانونية حال ثبوت الواقعة. فيما طالبت أسرة الموظف مدير الأمن بنقل نجلهم لمستشفى خاص، وهو ما استجاب له اللواء نبيل عبد الفتاح، على الفور، مجدداً تأكيده على أن الواقعة لن تمر مرور الكرام.